أفادت دراسة بأن النفقات العالمية في قطاع المعلوماتية ستسجل زيادة نسبتها 6 في المئة هذه السنة، في مقابل 7 في المئة العام الماضي، مدعومة بالطلب على الهواتف الخليوية. وأفاد مركز الأبحاث «آي دي سي» في بيان بأن المبالغ المحددة بالدولار ستشكل زيادة نسبتها 4 في المئة فقط، نظراً الى انخفاض سعر العملة الأميركية، «ما يشكل تباطؤاً كبيراً للبائعين المتمركزين في الولاياتالمتحدة». وأشار نائب رئيس المركز ستيفن مينتن الى «الأوضاع الاقتصادية التي تواصل الحد من استثمارات الشركات في بعض القطاعات، مثل الخوادم (سرفرز) وأجهزة الكومبيوتر»، لكنه أضاف ان «الطلب المستمر على الأجهزة اللوحية والهواتف المتعددة الوسائط وقدرات التخزين وتحسين الشبكات جاء أكبر مما كان متوقعاً». ويفترض ان تبلغ النفقات العالمية في المعلوماتية 2100 بليون دولار هذه السنة، وترتفع إلى 3800 بليون، اذا اضيفت النفقات في قطاع الاتصالات. وستبلغ زيادة هذه النفقات في الولاياتالمتحدة 5.9 في المئة، في مقابل 8.5 في المئة العام الماضي. ويُفترض ان يعزز طرح برنامج التشغيل الجديد ل «مايكروسوفت»، «ويندوز 8»، مبيعات أجهزة الكومبيوتر في العام المقبل، وفقاً للمركز. اما في أوروبا الغربية، فلن يتجاوز النمو 1 في المئة باليورو، ما يعادل تراجعاً نسبته 4.5 في المئة بالدولار. لكن المركز تحدث عن نمو «ثابت» في برامج الكومبيوتر في شمال أوروبا والطلب على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وسيبقى النمو «قوياً نسبياً» في الاقتصادات الناشئة، وإن تراجع النمو في شكل واضح في الصين بسبب تباطؤ الصادرات الى أوروبا.