أكد المتحدث الرسمي باسم الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا الدكتور سيف الدين تركستاني أن مدينة لندن هي مقر الجامعات الجديدة ل50 مبتعثاً، بعد أن نجحت الملحقية في تأمين قبولات جديدة لهم، بعدما ألغيت دراستهم في جامعة لندن ميتروبوليتان. وذكر في اتصال مع «الحياة» أن العمل يجري على قدم وساق من أجل تأمين قبولات لبقية المبتعثين وعددهم نحو 174 دارساً في المدينة نفسها، وقال: «نسعى إلى أن تكون الجامعات الجديدة في مدينة لندن حرصا على استقرار طلاب جامعة لندن ميتروبوليتان الذي يقطنون العاصمة الإنكليزية»، لافتاً إلى أن الملحقية ستلجأ إلى الجامعات في المدن الأخرى إذا تعذر حصول قبول لطلاب ميتروبوليتان في مدينة لندن. وذكر أن جامعة لندن ميتروبوليتان ليس لديها أية مشكلة تعليمية أكاديمية أو تختص بجودة التعليم فيها، غير أن المخالفة التي وقعت فيها كانت تختص بقوانين الهجرة الصارمة في بريطانيا، التي تشدد على ضرورة الإبلاغ عن غياب الطلاب الأجانب الدارسين في فصولها بشكل مستمر وعدم التهاون في احتساب الغياب. وكان الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، أعلن أمس عبر بيان صحافي نشر على موقع الملحقية الإلكتروني، أن الفريق المكلف بمعالجة أوضاع المبتعثين والمبتعثات في جامعة لندن ميتروبوليتان نجح في تأمين قبولات ل50 طالبا من أصل 174 تدرس الجامعات البريطانية ملفاتهم، إضافة إلى إعداد ملف خاص بكل مبتعث لتقديمه إلى الجامعات التي يمكن الطالب الانتقال إليها، والتواصل مع الجامعات البريطانية في لندن لتيسير انتقال المبتعثين، من خلال إحصاء تفصيلي يشمل الأعداد والتخصصات والمراحل الدراسية. كما أنشأت الملحقية بحسب أبا الخيل بريداً إلكترونياً خاصاً بالدارسين في الجامعة للتواصل المباشر مع الملحقية ([email protected])، وتم اعتماد 11 جامعة شكلت الدفعة الأولى من الجامعات التي اتفق على تحويل المبتعثين بجامعة لندن ميتروبوليتان إليها.