من هو الخائن؟ تعقيباً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور في الإثنين 3 أيلول (سبتمبر) 2012 بعنوان: «ضائع في الترجمة» «ضاعت مريم في «سوق الحطب»، كما يقال. «ما درينا» من هو الخائن! ولكن سينكشف كل شيء عمّا قريب، والأيام كفيلة بذلك. سعيد سالم هرمس صدق المفتي تعقيباً على الخبر المنشور في السبت 1 سبتمبر 2012 بعنوان: «مفتي المملكة: من ينشر «زلات» الدعاة في «تويتر» ناقص و«حقير» صدقت شيخنا، فهناك أناس ليس لهم هم في الدنيا إلا زلات الدعاة والعلماء وآخرين، وهذا كما نصح به الشيخ جزاه الله عن خير الجزاء، وهذه الكلمات التي أفتى بها الشيخ ليست من الدين فحسب، بل نادت بها كل الأديان السماوية والأعراف البشرية. لا يجوز لكائن من كان أن يتتبع هفوات الآخرين من علماء أو عامة الناس. من الشعراء من قال عن ذلك: لسانك لا تذكر به عورة امرئ/ فكلك عورات ولناس ألسن. أحمد عبدالله الغامدي الغباء والشر تعقيباً على مقال الكاتب ماجد الجعيد، المنشور الأحد «2 أيلول (سبتمبر) 2012»، بعنوان: «الرق الفكري». أعتقد أنه لا بد أولاً من تحديد معنى الغباء والشر في مجتمعاتنا: وهو التجزؤ والدونية والكراهية والسكون والعنف، مع إعطاء أمثلة من التاريخ المعاصر على ذلك، مثل أسلوب وشخصية جمال عبدالناصر، ومن بعده صدام حسين، وتجربة حزب البعث في العراق وسورية. وفى تراثنا ما هو تجسيد لهذا الأسلوب، وكذلك النقيض. محمد