تدخل محافظة الأحساء مرة أخرى إلى موسوعة الأرقام القياسية العالمية «غينيس»، حين يتم مساء اليوم (الأحد) تسجيل «النافورة التفاعلية» في متنزه الملك عبدالله البيئي في الموسوعة، وذلك بحضور ممثليها، بعد التنسيق معهم من أمانة الأحساء. وأوضحت الأمانة، أنها وجهت «دعوة عامة»، للجميع للحضور والاستمتاع بعروض «النافورة التفاعلية»، بالتزامن مع فعاليات تسجيلها رسمياً في الموسوعة. وبلغت كلفة إنشاء النافورة 10 ملايين ريال، ويبلغ طولها 450 متراً. ويتناغم فيها الضوء والصوت. وتعتبر أكبر نافورة تفاعلية في العالم. وتحوي شاشة عرض ليزر لعرض الصور بواسطة الحاسب الآلي، وتعمل وفق نظام إلكتروني متكامل، وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية. ويكون النشيد الوطني هو المشغّل الصوتي الرئيسي للنافورة، التي تعمل أجزاؤها وتتراقص على الموسيقى، إضافة إلى أناشيد وأهازيج وطنية أخرى. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير في تصريح صحافي: «إن متنزه الملك عبدالله البيئي الواقع على الطريق الدائري الجنوبي في مدينة الهفوف، أُقيم على مساحة إجمالية تُقدر ب500 ألف متر مربع. ويضم مرافق عدة، أبرزها «النافورة التفاعلية» التي تعد من أكبر النوافير على مستوى العالم، إضافة إلى وسائل ترفيه حديثة، وجزيرة مائية وسط البحيرة، بطول 700 متر. وتم إعداد أعلى المواصفات الفنية لإنشاء المتنزه، بمختلف الخدمات، ومنها جسور المشاة الداخلية لعبور البحيرة والأسوار الخارجية، وشلالات مائية، وست نوافير موزعة على أنحاء المتنزه. ويضم المتنزه مواقع مختلفة، منها مناطق ترفيهية، وكذلك قرية تراثية، تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة، تصور واقع الأحساء في العام 1350ه، مكانياً وزمانياً». يذكر أن الأحساء دخلت في أوقات سابقة إلى «موسوعة غينيس»، عبر أكبر قبعة وسلة، وكلاهما مصنوعتان من خوص النخيل، إضافة إلى أكبر جرة ماء.