أعلنت السلطات الألمانية ومنظمة الصحة العالمية أن خبيراً في المنظمة أصيب بفيروس "إيبولا" ونقل اليوم الأربعاء إلى مستشفى في هامبورغ (شمال ألمانيا) للعلاج. وأصيب الخبير بعلم الأوبئة بالفايروس عندما كان في سيراليون وهو أول مصاب يتلقى العلاج في ألمانيا. وكانت منظمة الصحة العالمية تقدمت بطلب لمعالجة مصاباً آخراً من موظفيها قي هذا المركز، لكن الطبيب المصاب توفي قبل نقله إلى ألمانيا. وصرح أحد المسؤولين في المستشفى كريستيان غيرلوف للصحافيين إنه "لن تكشف أي معلومات تتعلق بسن المريض أو جنسيته أو وضعه الصحي، وذلك بناءاً على طلبه". لكن الخبير في الأمراض الإستوائية في المستشفى شتيفان شميدل قال: "يأمل الأطباء معالجة المريض في غرفة معزولة عبر خفض حرارته ومكافحة الآلام والجفاف". من جهة اخرى، اتخذت دول عدة إجراءات جديدة لمنع انتشار إيبولا. ففي فرنساعلقت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" رحلاتها إلى عاصمة سيراليون فريتاون بدعوة من الحكومة الفرنسية ولكن أبقت رحلاتها إلى نيجيريا وغينيا. و"إير فرانس" هي إحدى الشركات النادرة التي ما زالت مستمرة في رحلاتها الى فريتاون إلى حد الآن. أما في نيجيريا، أعلن وزير التربية النيجيري إبراهيم شيكار "تأجيل فتح المدارس لمدة شهر من أجل تنفيذ إجراءات وقائية ضد انتشار إيبولا" على الرغم من القدرة النسبية على احتواء المرض الذي أدى الى وفاة خمسة أشخاص من بين 13 إصابة في نيجيريا. وفي كينشاسا، خصصت الأممالمتحدة 1,5 مليون دولار من الصندوق المخصص للحالات الطارئة لمساعدة جمهورية الكونغو الديموقراطية على مكافحة إيبولا، بعد أن طالبت السلطات الكونغولية مساعدة الأسرة الدولية لمكافحة هذا الوباء وقدرت حاجتها من هذه المساعدات ب4,5 ملايين دولار.