أعلنت السلطات الألمانية ومنظمة الصحة العالمية أن خبيراً سنغالياً في المنظمة أصيب بفيروس "إيبولا" وقد أدخل أمس الأربعاء إلى مستشفى في هامبورغ لمعالجته. يشار هنا إلى أن هذا الخبير الصحي هو أول مصاب ب"إيبولا" تتم معالجته في ألمانيا، وهو خبير في منظمة الصحة العالمية متخصص بعلم الأوبئة، وقد أصيب بالفيروس الذي يسبب الحمى النزفية عندما كان في سيراليون. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المكتب الصحافي لمطار هامبورغ أن المريض سيعالج في المستشفى الجامعي في هامبورغ ايبيندورف، المتخصص بمعالجة الأمراض المعدية. وكانت منظمة الصحة العالمية تقدمت بطلب لمعالجة أحد موظفيها في هذا المركز، لكن الطبيب المصاب توفي قبل نقله إلى ألمانيا. يشار هنا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أن فيروس "إيبولا" أودى بحياة 120 شخصاً من أفراد الطواقم الصحية في حين أن الدول الثلاث الأكثر إصابة هي ليبيريا وغينيا وسيراليون ليس لديها سوى طبيب أو طبيبين لكل مئة ألف نسمة. وأشارت المنظمة إلى أن عدة عوامل تفسر هذه "النسبة المرتفعة" من أفراد الطواقم الطبية الذين أصيبوا بالمرض مثل نقل التجهيزات للحماية الشخصية (كمامات وقفازات) وسوء استعمالها والنقص الكبير في عدد الأطباء وتراكم عمل الأطباء المعرضين بشكل كبير لارتكاب أخطاء.