كشف وكيل الجامعة الإلكترونية للتخطيط والتطوير الدكتور أحمد البراك عن قبول جامعته طلاباً تزيد أعمارهم على سن ال 50، موضحاً أن الجامعة لا تقيد القبول عند سن معينة، ولا تحدد تاريخ الشهادة بسنة بعينها وتضعها شرط للقبول. وأكد الدكتور البراك خلال لقائه المفتوح مع المقبولين من أول دفعة في فرع الجامعة في جدة أمس، أن الجامعة تجمع ما بين المرونة والجودة في شروطها ودراستها لتحقيق الأهداف التي وضعت وأنشئت من أجلها، والمتمثلة في وصول شبكة التعليم إلى كل بيت وكل ركن في أرجاء المملكة. وبين أنه تم قبول طالبة عمرها 59 عاماً في المنطقة الشرقية استفسرت عن وضعها وعن إمكان قبولها للعام المقبل، مضيفاً «وبعد أن أخبرتنا عن شهادتها والتخصص الذي ترغبه تمت إفادتها بإمكان قبولها للسنة الدراسية الجديدة». ولم يخف وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير تفاؤله بمستقبل الجامعة، وأن الدفعات الأولى من المقبولين ستكون المسوق الحقيقي والشريك الاستراتيجي لنجاح الجامعة، وحصولها على سمعة قوية. وأضاف «كما أن الجامعة ستغني الكثير من الطلبة الراغبين في إكمال دراساتهم في الخارج سواء من بكالوريوس أو دبلوم وماجستير، وذلك سيكون محققاً لأحد أهداف الجامعة مع التوسع في الأعوام المقبلة في التخصصات ونوعيتها». وأفاد بأن الجامعة الإلكترونية حاصلة على اعتماد رسمي من الجهات المختصة كوزارة الخدمة المدنية وهيئة التخصصات الصحية، لافتاً إلى وجود خطة للجامعة للتوسع في التخصصات والأقسام الدراسية. وحاول البراك إزاحة المخاوف عن جميع المقبولين، شارحاً لهم أن الجامعة راعت في أنظمتها المرونة مع جميع المتعلمين، كما تمنح الشهادة بنظام الانتساب، والتوسع مستقبلاً في التخصصات المناسبة لسوق العمل، ما سيجعل خريج الجامعة في منافسة عليه من سوق العمل. وقال إن الجامعة حكومية وتمثل أحد أحدث أنماط التعليم العالي الذي يوفر بيئة قائمة على تقنية المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وتمنح درجات علمية في برامج وتخصصات موائمة لسوق العمل. وزاد «تعمل الجامعة على أن تكون جامعة رائدة تسهم في بناء اقتصاد ومجتمع معرفي من خلال تبني نموذج تعليم مدمج يتميز بالجودة والمرونة، ويسهم في إيصال رسالة المملكة الحضارية من خلال التميز والجودة في مخرجاتها، وتلبية حاجات سوق العمل، وستكون بيت خبرة للتعليم الإلكتروني في المملكة».