نوّه اللقاء التشاوري الصيداوي «بمواقف الرئيس اللبناني ميشال سليمان»، معتبراً أنها «تعطي نوعاً من النفس السيادي الذي يطالب به اللبنانيون جميعاً». ورحب اللقاء الذي عقد امس في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة وعدد من الفاعليات السياسية والروحية والاقتصادية والأهلية، بالزيارة المرتقبة للبابا بينيدكتوس السادس عشر للبنان، آملاً ان تكون «مناسبة جامعة لكل اللبنانيين» . وقالت الحريري التي تلت المقررات: «اللقاء ركز على التمسك بالدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية في حفظ الاستقرار وحماية السلم الأهلي، ورفض كل أشكال النيل من هيبة الدولة ومن وجودها». وأشارت الى ان اللقاء «تطرق الى الوضع الاقتصادي المتردي وبخاصة مع بداية العام الدراسي والتلميح بالعصيان على كل المستويات، وأكد ان الهم الأساسي هو امن المواطنين وسلامتهم»، لافتة الى ان «الميزة الأساسية للقاء هي عملية التركيز على حرية الحق في الاختلاف وموضوع التواصل مع كل الشرائح التي يتكون منها المجتمع». وأكدت «أن اللقاء يشكل نقطة تقارب في التوق الدائم لأمن مدينة صيدا واستقرارها وسلامة علاقتها بمحيطها والتركيز على حل قضاياها الأساسية إن كانت بيئية او انشائية. وهي جزء من هذا البلد الذي نتمنى أن ينعم بعملية الاستقرار على كل الصعد». وتناول اللقاء موضوع النازحين السوريين وبخاصة الموضوع التربوي بالنسبة الى الطلاب النازحين، وأوضحت الحريري ان «الموضوع بحث مع المنظمات المختصة، والتركيز معهم لفتح مكتب في صيدا». الى ذلك، استقبل مستشار الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري للشؤون الخارجية محمد شطح امس في مكتبه في «بيت الوسط»، السفيرة الأميركية مورا كونيللي وبحث معها التطورات في لبنان والمنطقة، ولا سيما موقف «تيار المستقبل» و «قوى 14 آذار» من المجريات الحالية، وذلك على خلفية المخاطر المحدقة بلبنان والمواقف التي اتخذتها 14 آذار، والهادفة إلى حماية لبنان من تلك المخاطر. وفي صيدا طالب الرئيس السابق لبلدية المدينة عبدالرحمن البزري خلال لقائه وفداً من «جبهة النضال الفلسطينية» برئاسة أبو خالد الشمال، «بتقديم الدعم اللازم للمخيمات الفلسطينية في لبنان لتتمكن من الحفاظ على الحصانة الفلسطينية وعدم التورط بالصراعات الداخلية».