أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع الدكتور علاء نصيف لدى انطلاق ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية أمس، تخصيص 1.5 بليون ريال لتشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة، موضحاً أن الهيئة الملكية تماشياً مع تصاعد وتيرة النمو الصناعي في ينبع تقوم ببذل الجهود الحثيثة صوب التنوع الاقتصادي، والاستفادة من شواطئ نظيفة، واغتنام المورد الطبيعي لفائدة ومتعة قاطنيها والوافدين إليها من الداخل والخارج. وبين الدكتور نصيف أن مدينة ينبع احتلت المرتبة الخامسة ضمن أعلى الوجهات السياحية بالمملكة في تصنيف استراتيجية الهيئة السعودية للسياحة والآثار، مضيفاً «ولذلك قامت الهيئة الملكية بوضع الخطط والسياسات للاستفادة من هذا الوضع، إضافة إلى استثمار ما يربو على 1.5 بليون ريال سعودي في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية بساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها». وكشف عن استضافة الهيئة الملكية ورشة عمل للمستثمرين في الواجهة البحرية في 19تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والتي ستدعو لحضورها المستثمرين العقاريين السعوديين والأجانب والشركات الفندقية وغيرهم من الجهات الرئيسة والبارزة في مجال صناعة السياحة. وأفاد بأن الهيئة ستقدم تسعة عروض استثمارية تتضمن 27 فرصة تحتوي على مجموعة متنوعة من المشاريع تتراوح ما بين الفنادق العائلية ذات الثلاثة نجوم، الشقق السياحية، وفندق «قصر الساحل» ذو الخمسة نجوم، وناد وملعب للجولف، ومدينة ملاه من الطراز العالمي. وقال إن الهيئة الملكية وفرت للمستثمرين بيئة طيبة لإقامة المشاريع التجارية، مشيراً إلى أنه تم توفير قرابة 60 وظيفة من الوظائف عالية المستوى ضمن مجالات الصناعة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى، ما أسفر عن نمو مطرد وكبير في عدد الوظائف وكمية الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية مما له كبير الأثر على الانتعاش الاقتصادي. من جهته، قدم مدير إدارة التخطيط الاقتصادي في الهيئة المهندس صلاح باحبيل عرضاً شاملاً عن الواجهة البحرية ومقومات السياحة بمحافظة ينبع، متحدثاً عن الإحصاءات السياحية ومعدلات السياحة القائمة والمتوقعة مستقبلاً. يذكر أن الهيئة الملكية أعدت جولة ميدانية اشتملت على الواجهة البحرية، وجولة في مدينة ينبع الصناعية.