وقّع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، في مكتبه بينبع الصناعية أمس، عقدين بقيمة 168 مليون ريال. وتضمن العقد الأول الذي وقّع مع شركة زهران للصيانة والتشغيل، توفير خدمات التشغيل والصيانة للمركز الطبي للهيئة الملكية في ينبع (342) سريراً، ومراكز الرعاية الصحية الأولية بينبع الصناعية، ويقوم المقاول بموجب هذا العقد بتوفير جميع خدمات الإدارة والإشراف الفني والشؤون الإدارية والعمال، للإبقاء على المرافق الصحية للهيئة الملكية في حالة التشغيل المثلى، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 124 مليون ريال. ويختص العقد الثاني، الذي فازت به شركة سمامة، بإنشاء مدارس بنات في مدينة ينبع الصناعية، ويقوم المقاول بموجب العقد بتنفيذ أعمال التوريد وتشييد مدارس البنات بمدينة ينبع الصناعية، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 44 مليون ريال. من ناحية أخرى، تفقّد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أول من أمس، مشروع الواجهة البحرية لمدينة ينبع الصناعية، الذي تنفّذه الهيئة الملكية، واستمع إلى شرح موسَّع عن المشروع من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف. واستعرض أحد المهندسين آخر ما وصلت إليه المراحل الإنشائية للمشروع الذي يتكوّن من أربع مراحل رئيسية، فيما تقدّر المساحة الإجمالية للمشروع ب 380 هكتاراً، إذ تم الانتهاء من حفر وتجريف قاع البحر لتشكيل الشواطئ بالشكل التخطيطي المطلوب، كما تم الانتهاء من استحداث تشييد جزيرتي الجار والنورس، مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على المناطق البيئية والحياة البحرية. ويعد مشروع الواجهة البحرية لمدينة ينبع الصناعية أحد المشاريع الاستثمارية والترفيهية الكبيرة التي يتم تشييدها على شاطئ البحر الأحمر، كما يعد المشروع رافداً اقتصادياً مهماً، لتشجيع الاستثمارات وتفعيل دور القطاع الخاص، إضافة إلى إيجاد توازن بين الاستعمالات الترفيهية العامة وفرص الاستثمار للقطاع الخاص، وتمتد الواجهة البحرية المزمع تطويرها بحدود 11 كلم، وتتكون من مناطق مختلفة الأهداف لجذب السياحة إلى مدينة ينبع الصناعية وتزويدها بالخدمات الضرورية من متنزهات خضراء وشواطئ بحرية ومناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق.