افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف اليوم ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية , وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية. وأكد الدكتور نصيف في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الهيئة تقوم ببذل الجهود الحثيثة للتنوع الاقتصادي خاصة في مدينة ينبع الصناعية التي تمتاز بوجود أفضل الشواطئ الجميلة والنظيفة والبكر ، داعيا المستثمرين إلى اغتنام ذلك لفائدة ومتعة قاطنيها والوافدين إليها من الداخل والخارج. وبين أن مدينة ينبع تبوأت المرتبة الخامسة ضمن أعلى الوجهات السياحية بالمملكة في تصنيف استراتيجية الهيئة السعودية للسياحة والآثار , مشيرا إلى أن الهيئة الملكية وضعت الخطط والسياسات لاستثمار ما يزيد عن 1.5 مليار ريال في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية بساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها. وأعلن الدكتور نصيف عن قيام الهيئة الملكية بينبع في التاسع والعاشر من شهر أكتوبر القادم باستضافة ورشة عمل للمستثمرين في الواجهة البحرية سيدعى لحضورها المستثمرين العقاريين السعوديين والأجانب والشركات الفندقية وغيرهم من الجهات الرئيسة والبارزة في مجال صناعة السياحة، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية ستقدم خلال الورشة 9 عروض استثمارية تتضمن 27 فرصة تحتوي على مجموعة متنوعة من المشروعات تتراوح ما بين الفنادق العائلية ذات الثلاثة نجوم والشقق السياحية وفندق فئة خمسة نجوم و نادي وملعب للجولف ومدينة ترفيه من الطراز العالمي . ولفت الانتباه إلى أنه تم استثمار ما يربو 194 مليار ريال في مدينة ينبع الصناعية واستثمار أكثر من ثلاثة ريالات مقابل كل ريال واحد يصرف من القطاع العام ، مشددا على أن الشراكة ستستمر و تطبق نفس المعادلة في مشروع الواجهة البحرية . وتوقع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع أن يسهم طرح مشروع الواجهة البحرية عند اكتماله ما يزيد عن 14 ألف وظيفة إضافية وتحقيق أرباح سنوية جراء مصروفات الزوار تصل إلى 6.5 مليار ريال وعائدات مميزة لكل المستثمرين . كما قدم خلال ورشة العمل مدير إدارة التخطيط الاقتصادي المهندس صلاح بن سالم باحبيل عرضاً شاملاً عن الواجهة البحرية ومقومات السياحة بمحافظة ينبع تطرق فيه إلى الإحصاءات السياحية ومعدلات السياحة القائمة والمتوقعة مستقبلا . واستعرض الفرص الاستثمارية المعروضة كمرحلة أولى للقطاع الخاص والمشروعات التي تقوم الهيئة الملكية بينبع بإنشائها كمشروعات داعمة في هذه المرحلة . عقب ذلك فتح المجال للنقاش من قبل المشاركين في الورشة والاستماع لمرئيات الخبراء والمطورين في القطاع السياحي والعقاري فيما يتعلق بعناصر الفرص وأحجامها والحوافز المقترحة والمدد الزمنية للاستثمار . حضر الورشة ممثلين ومستثمرين ورجال أعمال من القطاع الخاص وخبراء ومطورين وعدد من رجالات الصناعة عرضت فيه الهيئة عددا من الفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والأجانب. //انتهى//