خيّب محترف الأهلي الجديد الأرجنتيني دييغو البرتو موراليس آمال وطموحات الجماهير الأهلاوية بعد ظهوره الفني الضعيف في أول مواجهة كروية يرتدي فيها «القميص الأخضر» أمام الشباب الخميس الماضي في الرياض، إذ لم يقدم الأداء المأمول والمنتظر منه في ظل السمعة الكبيرة التي يحملها اللاعب في الملاعب الأرجنتينية، والهالة الإعلامية الواسعة التي صاحبت تعاقد الأهلاويين معه في الفترة الماضية. وشارك موراليس أساسياً في الشوط الأول، ولم يكن عاملاً مؤثراً في فريقه، ولعب كثيراً إلى جانب المتألق تيسير الجاسم على الطرف الأيمن ما أضعف من قوة الفريق الهجومية في ظل التضارب بينه وبين أدوار الجاسم ليختفي اللاعب كثيراً عن الأنظار ويظهر في بعض الكرات العادية. ولم يجد مدرب الأهلي التشيخي غاروليم مفراً من استبدال موراليس مع مطلع الشوط الثاني، والزج بورقة المهاجم السريع عبدالرحيم جيزاوي الذي كان عند حسن الظن كثيراً، وأحرز هدف التعادل من كرة صاروخية لا تصد ولا ترد ورسم البسمة على شفاه الجماهير الأهلاوية، ويأمل أنصار «القلعة» بظهور مستوى محترفهم الجديد في المباريات المقبلة، ليثبت بأنه صفقة ناجحة لفريقهم، وإضافة فنية قوية للوسط الاهلاوي.