كشفت أستراليا اليوم إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب لمنع الشباب من التطرف والذهاب للقتال في مناطق صراعات خارجية، مثل العراق وسورية حيث انضم عشرات الأستراليين إلى الجماعات الجهادية المتشددة. وإلى جانب الولاياتالمتحدة، تقود أستراليا حملة في الأممالمتحدة لاعتماد معايير دولية للتعامل مع الأعداد المتزايدة للمقاتلين الأجانب في صراعات الشرق الأوسط والتهديد الذي قد يمثلونه لدى عودتهم إلى بلادهم. ويقول محللون أمنيون إن عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسورية الذين يسافرون من عشرات البلدان في مختلف أنحاء العالم بالآلاف. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن 60 أسترالياً على الأقل يقاتلون في العراق وسورية بدعم من حوالي 100 "ميسر" في أستراليا. وأضاف في بيان: "يعني ذلك أننا قد نواجه مزيداً من الإرهابيين المحتملين في الداخل أكثر من أي وقت مضى". وأوضح أبوت أنه سينفق 630 مليون دولار أسترالي (585 مليون دولار أميركي) على إجراءات تشمل تعزيز برامج مشاركة المجتمعات المحلية في أستراليا مع التركيز على منع الشبان الأستراليين من التورط مع جماعات متطرفة. وقال أبوت: "تسلط الصور الأخيرة لأعمال القتل الوحشية في سورية ووجود مواطنين أستراليين بين المقاتلين الأجانب الضوء على الحاجة إلى إتخاذ إجراءات لمواجهة التطرف". وأضاف: "حركة الدولة الإسلامية تهدد جميع الذين لا يشاركونها تطرفها العنيف".