شكلت بحيرة سد بيش في منطقة جازان التي يلفها الضباب، عنصر جذب سياحي للشباب والمتنزهين، الذين أتوا لقضاء إجازة العيد والتعرف على المواقع السياحية الطبيعية في المنطقة، ولم تثنيهم المخاطر التي تحيط بالبحيرة من الاستمتاع بصيد السمك والتقاط الصور التذكارية. وذكر المرشد السياحي خالد الزنقوطي، أنه تطوع لإرشاد السياح الى المواقع السياحية في المنطقة وخدمتهم، ورافق العديد من الشباب في إجازة العيد إلى بعض الأودية والبحيرات، للتنزه وصيد الأسماك، لافتاً إلى أن العائلات تستشيره لإعلامهم عن المواقع السياحية، ويتطوع بمرافقتهم إلى المواقع التي تناسبهم. وبيَّن الزنقوطي أنه يرافق الزوّار إلى المواقع السياحية في المنطقة، وأنه زار أكثر من محافظة ومنطقة جبلية، للتعرف على أجوائها وعاداتها، وشملت زيارته جبال العبادل وسوق الخوبة وبحيرة سد وادي بيش وكوبري الفطيحة ورأس الطرفة. وأكّد المواطن أحمد كناني، أن للصيد في بحيرة سد بيش متعة خاصة، على رغم وجود بعض المخاطر المتمثلة في عمق البحيرة التي تعيش فيها الأسماك الكبيرة والزواحف، إلا أن متعة الصيد كانت تنسيه كل المخاطر المحدقة به. من جانبه، بيَّن الاستشاري في مدينة الملك سعود الطبية الدكتور عادل حزيمي، أنه أمضى إجازة العيد في جازان، ووجد فيها مواقع سياحية رائعة، واستمتع بصيد السمك في بحيرة السد والتنزه بوادي الفطيحة، الذي يمتاز بطبيعته الخضراء وأجوائه الرائعة.