ترك مدرب المنتخب السعودي الأول فرانك ريكارد الباب موارباً أمام عودة المهاجم ياسر القحطاني إلى صفوف الأخضر، إذ قال في تصريح تلفزيوني بثته إدارة شؤون المنتخبات: «ياسر القحطاني ليس من ضمن القائمة، في البداية كان موجوداً في قائمتي، وكنت أريد اختياره، ولكن اللاعب نفسه أبلغنا من خلال اتصال معه أنه يفتخر بأن يتم اختياره للمنتخب الوطني، ولكنه حالياً لا يشعر بأنه في حال تسمح له باللعب للمنتخب مجدداً، وبالتالي فنحن نحترم رأيه وشرحه لوجهة نظره، وهو من اللاعبين الذين يهمنا أمرهم دائماً وسنتابعه، ولكننا قررنا أن لا نختاره لهاتين المباراتين». وأعلن ريكارد أسماء لاعبي المنتخب السعودي الأول عبر قراءة أسمائهم فرداً فرداً، وبدأ بلاعبي الأهلي ثم الهلال ثم الشباب ثم النصر فالوحدة والاتفاق فالاتحاد، وأخيراً لاعب أندرلخت البلجيكي أسامة هوساوي الذي وصفه بقوله: «المحترف الوحيد خارج السعودية». وقال ريكارد: «هذه هي القائمة الأولية وتضم 30 لاعباً، ولاحقاً سيتم تقليص هذه القائمة إلى 24 لاعباً». وعلق المدرب الهولندي حول غياب السعودية عن المشاركة في أولمبياد لندن، قائلاً: «بالطبع شاهدت الكثير من منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية في لندن، والمملكة العربية السعودية لم تكن حاضرة هناك، والعديد من الناس يسألني لماذا؟ وباعتقادي إذا نظرت إلى تصفيات كرة القدم ستجد أن جميع الفرق المشاركة كالبرازيل مثلاً تلعب بلاعبين مهمين ومن المنتخب الأول ومنهم نيمار على سبيل المثال، وكذلك اللاعب هالك وكلاهما لاعبين معروفين ومهمين جداً ويلعبان في الفريق الأول، وأيضاً في الدوريات التي يشاركان بها». وواصل: «أعتقد أننا يجب أن نلقي نظرة على عملية اختيار اللاعبين من الدوري السعودي، الذين شاركوا في تصفيات التأهل لالعاب لندن سنجد أن معظم أولئك اللاعبين لم يكونوا أساسيين في أنديتهم في الدوري السعودي الأمر الذي خلق صعوبات ومشكلات في طريق التأهل لبطولة بهذا الحجم، ولهذا هناك لجنة تم تشكيلها، وقد استأنفت عملها بإشراف السيد لوبيز ريكاردو على العمل ودراسة التغييرات التي يمكن إحداثها لتصحيح الأوضاع وخلق الظروف المناسبة للمنتخب حتى يتمكن من التأهل لبطولة من هذا النوع». واستطرد: «في المرحلة المقبلة سنلعب ضد فرق قوية كإسبانيا المنتخب رقم واحد في العالم بحسب التصنيف، وكذلك الغابون صاحبة التصنيف رقم 43 على مستوى العالم، نحن نخوض مباريات ضد فرق قوية، وذلك لأننا نريد ذلك، ونفضل الفرق القوية من أجل أن نمنح لاعبي المنتخب السعودي تجربة عظيمة، ومن خلال الخبرة المكتسبة من اللعب ضد الفرق الكبيرة بإمكان اللاعبين أن يتطوروا، ويتعلموا الكثير. لذلك نحرص على اختيار الفرق القوية للعب ضدها، وسنقوم بهذا الأمر مجدداً». وتابع: «الهدف من هذه المباريات هو المنافسة ضد فرق كبيرة، على سبيل المثال منتخب الأرجنتين، وأعتقد أنه شيء جيد بالنسبة للجماهير، فالجمهور يرغب في مشاهدة هذه المباريات وفي الوقت ذاته هي خبرة جيدة للاعبين».