أعلنت الشرطة الاسترالية امس اعادة فتح تحقيق في هجمات مناهضة لاسرائيليين في سيدني عام 1982 بعد الاستماع الى افادة اردني دين بتهمة شن هجوم بالقنبلة في السنة نفسها على طائرة «بان ام» كانت تقوم برحلة بين طوكيو وهاواي. واكدت الشرطة اعادة فتح التحقيق، لكن من دون التعليق على معلومات صحافية مفادها ان الناشط المؤيد للفلسطينيين محمد راشد الذي استمع الى افادته رجال شرطة في الولاياتالمتحدة، قدم عناصر جديدة في هذه القضية. وراشد كان من ضمن «منظمة 15 ايار»، الفصيل التابع ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذي كان يستهدف مصالح اميركية واسرائيلية في الثمانينات. ودين خبير المتفجرات بتهمة شن هجوم بالمتفجرات على طائرة «بان ام 830» في 11 آب (اغسطس) عام 1982 اثناء قيامها برحلة بين طوكيو وهونولولو والذي قتل فيه شاب ياباني فيما اصيب 15 راكباً. والهجمات بالمتفجرات على القنصلية الاسرائيلية وناد رياضي في سيدني في 23 كانون الاول (ديسمبر) عام 1982 والتي اوقعت جريحين احدهما مجري ناج من المحرقة، لم تتضح ملابساتها حتى الآن.