طالبت الحكومة الأردنية أمس المجتمع الدولي بتعزيز مساعداته الخاصة بإغاثة اللاجئين السوريين لديها، قائلة إن أكثر من ألفي لاجي سوري يعبرون إلى الأردن كل يوم. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق باسم الحكومة سميح المعايطة إن تواصل تدفق اللاجئين يفوق قدرات المخيمات التي تم تجهيزها لاستقبالهم، مشدداً على أن الأردن يتعامل مع لاجئي سورية انطلاقاً من الواجب القومي والإنساني، وهو ما يضع مزيداً من الأعباء على الموارد الاقتصادية للدولة. وأشار المعايطة، في تصريح صحافي، إلى أن ما تتحمله الحكومة من أعباء تجاه قضية اللجوء السوري «يتضمن مسارات متعددة، بما فيها التعليم، حيث إن العام الدراسي الجديد سيبدأ الأسبوع المقبل»، مذكراً بأن عدد السوريين في الأردن وصل إلى حوالى 170 أو 180 ألفاً، وأن عدد الموجودين منهم في مخيم الزعتري هو فقط 13 ألفاً. كما لفت إلى الأعباء على القطاع الصحي، وقال: «على رغم توافر مستشفيات ميدانية (الفرنسي والمغربي) الآن في مخيم الزعتري، إلا أن المستشفيات والمراكز الحكومية، تولت تأمين الخدمات الصحية للاجئين كاملة سابقاً، كما أن كثيراً من الحالات لا تزال تحول إلى المستشفيات الحكومية في الرمثا والمفرق.