انتخب مجلس إدارة «البنك العربي» في عمّان أمس بالإجماع صبيح المصري رئيساً، خلفاً لعبد الحميد شومان، كما انتخب سمير قعوار نائباً للرئيس. وأعلن المصري في مؤتمر صحافي أن مجلس الإدارة قرر تأجيل النظر في اختيار أعضاء جدد لملء العضويتين الشاغرتين في المجلس، لإتاحة الوقت أمام مزيد من التشاور، مشيراً الى ان الاختيار سيتم خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة. وأشار إلى أن عبد الحميد شومان تقدم باستقالته من مجلس الإدارة بناء على رغبته، إثر خلاف مع اعضاء المجلس على أمور تتعلق بالصلاحيات، نافياً وجود أي سبب آخر للاستقالة. ونفى أنباء عن نقل إدارة «البنك العربي» إلى خارج الأردن، مشدداً على أن المصرف سيبقى صرحاً أردنياً. كذلك نفى صحة المعلومات عن وجود مفاوضات لبيع حصص ملكية عائلة الحريري في المصرف إلى جهات قطرية. وطمأن إلى أن «البنك العربي» يواصل أداءه المالي القوي وإنجازاته، لافتاً إلى أن المؤشرات المالية كافة تشير الى متانة وضع المصرف واستمراره في تحقيق النمو. وأوضح أن «البنك العربي» يتمتع بأعلى درجات الإنضباط والإلتزام في ما يتعلق بأعماله التشغيلية سواء على مستوى السياسات الإئتمانية والتقويم الإئتماني وادارة محفظته والمحافظة على جودتها، او على مستوى قياس الأخطار وإدارتها والإلتزام بالمتطلبات الرقابية والتنظيمية، مشيراً الى ان هذا الانضباط هو احد نقاط القوة ل «البنك العربي». وشدد على ان المصرف يحتفظ بعلاقات جيدة مع شركات الحريري، مؤكداً أنهم ملتزمون ويتم التعامل معهم كما مع غيرهم من كبار المساهمين بحسب السياسات والإجراءات المعتمدة في البنك، موضحاً أن مجموعة شركات الحريري لم تعد شريكة في شركة «سرايا» في الاردن، وان لا ديون مستحقةً للمصرف على هذه الشركة، لافتاً إلى أن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول هذا الموضوع عار عن الصحة تماماً. كما نفى أن يكون المصرف حوّل مبالغ لمصلحة عائلة الحريري الى خارج الأردن. وأكد المصري أن لا ديون للمصرف مستحقة على مشروع «العبدلي»، الذي تساهم فيه مجموعة من المستثمرين. ولفت إلى أن حساب تسهيلات «العبدلي» لدى «البنك العربي» منتظم ومغطى بالضمانات المطلوبة وفق الأصول.