اعلنت فاليري آموس المسؤولة عن الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة ان الخلافات داخل مجلس الامن تحول دون الاتفاق على اقامة مخيمات للاجئين السوريين في سورية، الامر الذي دعا اليه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو. وكان الوزير التركي اعلن الاثنين في مقابلة مع صحيفة حرييت ان تركيا لن تكون قادرة على استيعاب اكثر من مئة الف لاجىء سوري على اراضيها ودعا الاممالمتحدة الى اقامة مخيمات للاجئين "داخل الحدود السورية" لاستيعاب التدفق المتواصل للاجئين هربا من المعارك. وقالت آموس في مؤتمر صحافي ان "السلطات السورية اعلنت بنفسها انها تعارض اقامة مخيمات في سورية". واضافت المسؤولة الاممية "من جهة ثانية ان اقامة مخيمات داخل الاراضي السورية تستدعي التاكد من امكان جعلها آمنة. ولا بد من حمايتها بشكل او باخر، لذلك لا بد من قرار لمجلس الامن. ولا اشعر داخل مجلس الامن برغبة في التوصل الى قرار يتيح ذلك". ولا تزال المحادثات داخل مجلس الامن متعثرة بسبب استخدام روسيا والصين للفيتو ثلاث مرات لمنع صدور قرارات تندد بالنظام في سورية. ودعت فرنسا التي تتراس حاليا مجلس الامن الى اجتماع وزاري للمجلس في الثلاثين من الشهر الحالي يركز على الوضع الانساني في سوريا والبلدان المجاورة لها. وقال وزير الخارجية التركي انه سيشارك في هذا الاجتماع. ووصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا الى نحو سبعين الف لاجىء.