الخلايا الشبكية تنتمي إلى كريات الدم البيض. { صح { خطأ 2- الأغذية لا تؤثر على حموضة البول. { صح { خطأ 3- العدوى بجراثيم السالمونيلا لا تشاهد عند الأطفال الرضع. { صح { خطأ 4 الأشعة السينية تستعمل في التشخيص فقط. { صح { خطأ 5- تضخم البروستاتة الحميد لا يحدث بعد سن الثمانين. { صح { خطأ 1- خطأ. الخلية الشبكية هي عبارة عن كرية دم حمراء غير ناضجة لا تحتوي على نواة، يبلغ قطرها من 7 إلى 8 ميكرونات، حجمها أكبر قليلاً من حجم الكرية الحمراء الناضجة، تحتوي في داخلها على بقايا الحمض النووي الريبي وكمية شحيحة من الشبكة الأندوبلاسمية الغنية بالريبوزومات وقليل من الميتوكوندريا، وقد سميت الخلية بهذا الاسم لأن بقايا الحمض النووي الريبي تبدو في شكل شبكي تحت المجهر، ويمكن التعرف إلى الخلية الشبكية بسهولة بفحص عينة دم تحت المجهر بعد تلوينها بصبغة خاصة. إن تعداد الخلايا الشبكية الحمراء هو فحص غايته تحديد وظيفة نخاع العظم وتقييم فاعليته في تصنيع الكريات الحمر، فإذا كان إنتاج نخاع العظم من كريات الدم الحمر أكثر من الطبيعي فان عدد الخلايا الشبكية يزداد في الدم المحيطي، أما إذا كان إنتاج نخاع العظم من كريات الدم الحمر أقل من الطبيعي فيقل عدد الكريات الشبكية في الدورة الدموية. ويساعد تعداد الخلايا الشبكية في تشخيص وعلاج بعض أنواع فقر الدم. 2- خطأ. تتأثر حموضة البول بالأغذية التي يتناولها الشخص، إذ يميل البول إلى القلوية عند الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه الحمضية ومنتجات اللبن والخضروات. في المقابل يميل البول صوب الحموضة بعد استهلاك مقادير كبيرة من المواد البروتينية وبعض الفواكه مثل التوت البري. إن المبالغة في استهلاك البروتينات، خصوصاً الحيوانية منها، لها أكبر الأثر في ارتفاع حموضة البول الذي يزيد من تأكسد مادة السيترات التي تنتجها الكلية، وتعتبر هذه المادة من أهم مثبطات عملية التبلور وبالتالي فهي تقي من تشكل الحصيات. إن حموضة البول لدى الشخص الطبيعي ليست ثابتة بل تتذبذب على مدار اليوم ما بين الحموضة والقلوية في شكل مستمر، وهذا له دور مهم في منع تشكل الحصيات، لأن ثبات الحموضة يعتبر عاملاً مؤهباً لتكون الحصيات. 3- خطأ. العدوى بالسالمونيلا تطاول كل الشرائح العمرية بمن فيهم الأطفال دون السنة الأولى من العمر، وعلى هذا الصعيد يوصي البحاثة بالرضاعة الطبيعية للأطفال، وتجنب وضع الأطفال في عربات التسوق في المحال التجارية إلى جانب اللحوم، وتحاشي وضع الأطفال في دور الحضانة مع آخرين يعانون من الإسهال. إن اغلب حالات العدوى بالسالمونيلا تشفى تلقائياً لكن هناك حالات تتطلب الدخول إلى المستشفى. وهناك فئات من الناس أكثر تضرراً بالعدوى بالسالمونيلا هي: كبار السن، الأطفال الصغار، المصابون بنقص المناعة، وأولئك الذي يشكون من أمراض مزمنة. ويمكن لجرثومة السالمونيلا أن تنتقل من الإنسان والقطط والكلاب والدواجن والقوارض والمواشي. والبيض والدجاج يعتبران من أكثر مصادر التلوث بالسالمونيلا. أيضاً إن العدوى بالسالمونيلا قد تأتي من الحليب غير المبستر، ومن الطعام غير المطهو ومن أكل البيض النيء، ومن الشاورما الملوثة، ومن المأكولات التي يكون فيها البيض نيئاً. 4- خطأ. الأشعة السينية لا تستخدم فقط لأغراض تشخيصية بل لأغراض علاجية أيضاً، خصوصاً في تدمير الخلايا السرطانية، والنتائج العلاجية في مثل هذه الحال لا تظهر فوراً بل تحتاج بعض الوقت للحكم على معطياتها. والأشعة السينية تسمى أيضاً أشعة إكس، اكتشفها العالم الألماني ويلهلم رونتجن في عام 1895، وهو لم يكن يعرف ماهيتها لهذا سميت أشعة إكس (الأشعة المجهولة)، ولكن تمكن العلماء في ما بعد أن يعرفوا بأنها نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية، وأنها تشترك مع الضوء في خصائص كثيرة. 5- خطأ. تضخم البروستاتة الحميد يعتبر من أشيع الأورام السليمة عند الذكور، ويشاهد عند 21 في المئة من الرجال في عمر 41 إلى 50 سنة، وفي 50 في المئة في عمر 51 إلى 60، وفي 90 في المئة لدى من تخطوا الثمانين. ومن مميزات التضخم السليم أنه لا يتحول أبداً إلى السرطان. والمعروف إن لغدة البروستاتة وظيفة جنسية، فهي تنتج سائلاً حليبياً يضاف إلى السائل المنوي، ومفرزات غدة البروستاتة تكون قلوية تساعد في تعديل حموضة المهبل.