قُتل ضابط رفيع الرتبة في الجيش اليمني، وثلاثة جنود، اليوم (السبت)، في هجومين منفصلين في جنوب وجنوب شرق اليمن، وفق ما نقلت مصادر عسكرية، مُحمّلة تنظيم "القاعدة" المسؤولية. وقال مصدر عسكري ل"فرانس برس"، إن عبوة ناسفة زُرعت في الطريق المعبد الرابط بين سيؤون وشيبام (محافظة حضرموت، جنوب شرق)، انفجرت أثناء مرور مركبة عسكرية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وإصابة ستة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى سيؤون الحكومي". وأضاف أنه "تم توقيف شخصين يُشتبه بانتمائهما إلى القاعدة، عند حاجز على مدخل سيؤون، بعد بضع ساعات من الهجوم". وغالباً ما يُستهدف الجيش في محافظة حضرموت، حيث أسفرت مواجهات، الأحد الماضي، عن مقتل ستة عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة"، وثلاثة جنود يمنيين. ومع ازدياد وتيرة الهجمات المنسوبة إلى "القاعدة" في حضرموت، يواصل العسكريون تعزيز مواقعهم، تمهيداً لهجوم على التنظيم المتطرف. وفي عدن (جنوب)، قُتل عميد في الجيش اليمني، فيما كان يقود سيارته. وقال مصدر عسكري آخر، إن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدير الإمداد والتموين في المنطقة العسكرية الثالثة، العميد أحمد محمد صالح العمري، إثناء مروره في الشارع الخلفي للسجن المركزي، في حي المنصورة، في مدينة عدن، ما أدى الى إصابته مع نجله، ونقلهما على الأثر إلى المستشفى". وأكد مصدر طبي "وفاة العميد العمري، متاثراً بجروحه، فيما لا يزال نجله يتلقى العلاج في المستشفى". وينشط "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في جنوب اليمن، بعدما نجحت عملية للجيش اليمني، في نيسان (أبريل) الفائت، في إبعاده عن المدن.