كشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية التركية الدكتور تيميل كوتيل عن توجه شركته لزيادة عدد المحطات التي تخدمها الخطوط في رحلات مباشرة بين المملكة وتركيا من 6 مطارات إلى 8 مطارات، مؤكداً أن الشركة تعمل على استثمار ملايين الدولارات في تطوير عملياتها وبناء مكاتب لها في المملكة، لما تتميز به هذه السوق من النشاط والحيوية على مدار العام بسبب النشاط الاقتصادي واستقبال زوار الحرمين الشريفين. وأشار كوتيل إلى أن هناك عنصراً جديداً أضيف إلى زوار السعودية هو الزيارة بهدف السياحة، وهي إضافة مهمة لدعم الاقتصاد السعودي. وبين أن الشركة تتباحث حالياً مع عدد من المدن ومع هيئة الطيران المدني السعودي لتحديد المطارات التي يمكن للخطوط الجوية التركية العمل من خلالها لتحديد المشاريع المستقبلية للشركة في السعودية، مضيفاً: «يهمنا دائماً خدمة السعوديين». ونفى كوتيل رغبة شركته في المنافسة على الرحلات الداخلية في السعودية، معتبراً أن هدفها يتركز في النقل الدولي وليس الداخلي حتى في تركيا، معترفاً أن السوق السعودية مغرية لحجم الطلب المتزايد في خدمات النقل الجوي. وأشار إلى أن كل مناطق السعودية مغرية بالنسبة إلى تركيا على المستوى التجاري والاستراتيجي ولدعم الروابط العميقة بين شعبينا، مضيفاً: «وعلى المستوى الاقتصادي وجدنا أن كل المناطق ذات عائد ربحي عال ونتطلع إلى جازان لتكون ضمن أهدافنا المرتقبة، نظراً إلى تحولها إلى مركز اقتصادي مهم، والتي نخطط لتسيير رحلات مباشرة بينها وبين إسطنبول». وحول تحول هذا الاندفاع من شركة الخطوط الجوية التركية إلى مغامرة مالية تهدد مستقبل الشركة وتعرضها للإفلاس كونها تنقل ركاباً من مناطق غير نشطة قال رئيسها التنفيذي: «نحن نسير وفق خطوات ثابتة لتحويل إسطنبول إلى محور أساسي لحركة النقل الجوي في العالم وتحويلها إلى «طريق الحرير» الجديد، من خلال بناء أكبر شبكة للنقل الجوي في العالم يكون محورها مطار إسطنبول». وقال: «نحن نسير لفتح 12 محطة جديدة في أفريقيا والعشرات من الوجهات المستهدفة، مضيفاً: «ونريد أن نوصل إسطنبول بكل مدينة كبيرة في العالم. ونعلم أنها مغامرة لكنها تستحق العمل عليها ونحن نتقدم وننتصر فيها».