وفقاً لتقرير صدر عن «شركة الكهرباء القابضة» في 2011، تنتج الطاقة مصرياً من ثلاثة مصادر رئيسة هي المياه والمحطات الحرارية والمصادر المتجددة. ويسعى هذا القطاع إلى زيادة نسبة الطاقة الكهربائية المولّدة من المصادر المتجددة، لتصل إلى 20 في المئة من إجمالي الطاقة في 2020. ويتوقع أن تساهم المصادر المائية بقرابة 8 في المئة، والرياح ب12 في المئة تأتي من إنشاء 4 محطات بالتعاون مع القطاع الخاص، تعطي طاقة بقرابة 7 آلاف ميغاواط ساعة. تمثل طاقة الماء قرابة 13 ألف غيغاواط ساعة من مصادر تشمل السد العالي وخزان أسوان وخزان أسوان 2 وإسنا ونجع حمادي الجديدة. ويؤمن السد العالي الكمية الأكبر من إنتاج الكهرباء مائياً، فيعطي قرابة 26 بليون كيلوواط ساعة سنوياً، ما يساوي 68 في المئة من إجمالي الطاقة المائية مصرياً. وتعتبر محطة توليد كهرباء السد العالي الأكبر في أفريقيا. وتساهم في حماية مصر من خطر الفيضانات المنخفضة والعالية، كما أمّنت نصف حاجات مصر من الطاقة خلال السنوات الأولى التي أعقبت الانتهاء من تشييد السد في 1978. وشكّلت طاقة الماء 6 في المئة من إجمالي طاقة الكهرباء في 2011. ووفقاً لتقرير صدر عن «وكالة الطاقة الأميركية» في تموز (يوليو) 2012، تساهم الرياح ب0.8 في المئة من إجمالي الطاقة مصرياً. وتملك مصر مصادر كامنة لطاقة الرياح في السويس ووادي النيل، من الممكن أن تعطي قرابة 7 آلاف ميغاواط ساعة، فيما لا تتجاوز الطاقة المنتجة حالياً من مزرعة رياح منطقة الزعفرانة، ال550 ميغاواط ساعة. وتؤدي هذه الكمية إلى توفير في استهلاك الوقود بقرابة 249 ألف طن بترول سنوياً. وشهد حزيران (يونيو) 2011، تشغيل أول محطة شمسية حرارية لتوليد الكهرباء في منطقة الكريمات، قوتها 140 ميغاواط ساعة. وتعتمد على تقنية استخدام مُركّزات لأشعة الشمس، كما ترتبط بدورة مُركّبة يستعمل فيها الغاز الطبيعي وقوداً، بمعنى أنها محطة هجينة. وبصورة عامة، يصل إجمالي مساهمة الرياح والشمس في إنتاج الكهرباء مصرياً إلى 2 في المئة من كميّتها الإجمالية.