أعلن أكبر مسؤول نقابي في ولاية سيدي بوزيدالتونسية (وسط غرب) أمس، إضراباً عاماً الثلثاء المقبل في الولاية التي كانت منطلق الثورة التونسية نهاية العام 2010 للمطالبة بالإفراج عن موقوفين وبالحق في التنمية. وقال الأمين العام للاتحاد الجهوي للشغل في سيدي بوزيد التهامي الهاني: «قررنا الاضراب العام في سيدي بوزيد للمطالبة بالإفراج عن متظاهرين موقوفين أخيراً وبحق المنطقة في التنمية». وأوضح أن هذا القرار اتخذ بالإجماع بعد اجتماع للمكتب الجهوي للاتحاد استمر أربع ساعات. وتجمع أول من أمس عشرات الاشخاص أمام محكمة سيدي بوزيد للمطالبة بالافراج عن موقوفين اثر احتجاجات عنيفة الخميس في المدينة. وتعتبر سيدي بوزيد الفقيرة مهد الثورة التونسية التي انطلقت منها شرارتها في 17 كانون الاول (ديسمبر) 2010 واطاحت في 14 كانون الثاني (يناير) 2011 الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية بعد انتفاضة شعبية غير مسبوقة.