منعت الهند أمس، عرض فيلم عن اغتيال رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي، معتبرة أنه يمجّد قاتليها وقد يؤدي إلى احتجاجات عنيفة. ورأت الهيئة التي تجيز عرض الأفلام أن الفيلم الذي كان يُفترض أن يبدأ عرضه في شمال الهند أمس، يمجّد الحراس الشخصيين من السيخ الذين قتلوا غاندي، انتقاماً بعد قمعها تمرداً للسيخ بلغ ذروته في هجوم شنّه الجيش على «المعبد الذهبي»، أبرز مزار للسيخ. وقالت رئيسة الهيئة ليلى سامسون إن أعضاء الهيئة شاهدوا الفيلم وقرروا منع عرضه، معتبرين أنه يشكّل تهديداً للنظام العام. وأضافت أن وزارة الداخلية أعربت عن قلقها إزاء موافقة سابقة على عرض الفيلم، وطلبت من الهيئة أن تعيد النظر في قرارها. وأشارت إلى أن الوزارة تلقت تقارير استخبارية تفيد بأن الفيلم قد يثير مشاعر عداء بين الهندوس والسيخ، لافتة إلى أنه «يمجّد قاتلي أنديرا غاندي».