قال قائد المجموعة الخاطفة للبنانيين ال11 في حلب، أبو إبراهيم امس، إن «النظام السوري ظَلَمَ الشعبَ اللبناني كما ظلم الشعب السوري»، مشيراً الى أن «السياسيين اللبنانيين هم كالنظام السوري». وطالب أبو ابراهيم في حديث إلى «أل بي سي» في مكتبه في اعزاز في ريف حلب، السياسيين اللبنانيين بتحديد موقفهم من النظام السوري، والدولةَ اللبنانية بالاعتراف بالثورة السورية، ولفت الى أنه دعا الإعلاميين والفنانين والأهالي والمدنيين لزيارة المخطوفين في حلب بعد توافر الوقت لذلك، وقال: «خلال لقاء اهالي الضيوف بهم في اليومين الماضيين، كان الموقف حرجاً بالنسبة إلي، ودمعت عيني، وحزنت، لكني اعتذر منهم. هم إخوتي، ونأمل بإعادتهم الى أهلهم، وأكون أنا معهم وأسلم نفسي الى الشعب اللبناني»، وأضاف: «ان شاء الله يتم ذلك قريباً جداً». وعن قوله إنه يريد ان يستشير النائب عقاب صقر، قال: «أنا لم أقل إنني أريد أن أفاوض أو أشاور عقاب صقر، بل قلت ربما بعد التشاور في مكتبي يمكن أن نسلمهم الى عقاب صقر، الذي لا نعرفه إلا من الإعلام». وأضاف: «نحن نتابع (الرئيس) نجيب ميقاتي إعلامياً، ونعرف صمته الداخلي وحركته. نحن ثوار عندنا امكانات عالية أقوى من دول». على صعيد آخر، شيعت بلدة أكروم أحمد بري بوعلي الذي سقط اول من أمس برصاصة أصابته إثر خلاف مع آل جعفر في البلدة. وشارك في التشييع منسق عام «تيار المستقبل» في الدريب خالد طه وحشد من اهالي جبل اكروم. وقال طه: «أسقطت أيدي الغدر رجلاً بطلاً وأهرقت دماءً طاهرة سالت دفاعاً عن كرامة الانسانية المستباحة وصوناً للأعراض النازحة وحفظًا لليتامى والمساكين والاطفال النائحين». وأضاف: «مرةً جديدة، يتجدد مسلسل السلاح وحلقته جبل أكروم حاضن الدولة وحامي مؤسساتها والجيش اللبناني والقوى الامنية». وأشار الى أن «سلاح حزب الله المنتشر في كل مكان تتغير وجهته من الجنوب المغتصب الى الشمال المستقر، من قانا والنبطية الى عكار واكروم الابية «. ودعا الجميع الى «التحلي بالصبر والحكمة والتشاور والتعاون لمصلحة المنطقة».