تجري انتخابات 4 أعضاء في لجنة الرياضيين الاولمبيين اليوم بدلاً من الذين انتهت ولايتهم ومنهم المصرية رانية علواني والمغربي هشام القروج. يشارك في التصويت الرياضيون المشاركون في دورة الالعاب الاولمبية في لندن وعددهم قرابة 10 آلاف رياضي ورياضية، سيختارون الاعضاء الاربعة من بين 21 مرشحاً بينهم القطري ناصر العطية صاحب برونزية مسابقة السكيت ضمن منافسات الرماية الاسبوع الماضي، وهو ممثل العرب الوحيد في هذه الانتخابات. لجنة الرياضيين الاولمبيين تابعة للجنة الاولمبية الدولية، وتنص شروط الترشيح فيها على ان المرشحين يسوقون لأنفسهم بين زملائهم الرياضيين ولا يحق للجانهم الاولمبية التدخل في ذلك، كما أن صندوق الانتخابات وبطاقات الترشيح موجودة فقط في القرية الاولمبية. ومن شروط الترشيح ان يكون الرياضي المعني قد شارك في منافسات دورات الالعاب الاولمبية. وتعد ابرز اختصاصات هذه اللجنة أنها تشكل صوتاً للرياضيين في الحركة الاولمبية، وتدافع عن مصالح الرياضيين وتكون وصلة الوصل بينهم وبين اللجنة الاولمبية الدولية. ويشارك اعضاء لجنة الرياضيين بنشاطات كثيرة تهم الحركة الاولمبية منها عملية تقويم ملفات الدول التي تتقدم بملفات ترشيحها لاستضافة دورات الألعاب الاولمبية (الصيفية والشتوية) وأيضاً البرامج الرياضية لمكافحة المنشطات. وانهى الرياضيان العربيان المعتزلان، السباحة المصرية رانيا العلواني والعداء المغربي هشام القروج فترة دورتين متتاليين في عضوية لجنة الرياضيين في اللجنة الاولمبية الدولية، وحصلا على هامش العاب لندن على تكريم من البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الذي تنتهي مهمته ايضاً بعد نحو عام. وابدى العطية (45 عاماً) الذي يشارك في الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة «سعادته بالترشح لانتخابات لجنة الرياضيين الاولمبيين»، مؤكداً انه «شرف عظيم ان انال ثقة الرياضيين والرياضيات من شتى أرجاء العالم في خطوة لتعزيز قيم الاولمبياد لدى الأجيال الشابة من الرياضيين وهم حملة مشعل الحركة الاولمبية، ولترسيخ روح التعاون والتفاهم والألفة والتضامن التي يظهرها الشباب أينما حلوا». وأشار العطية إلى انه «طرح رؤية أكثر انفتاحاً وأملاً للنهوض بهذه اللجنة الرياضية التي من واجبها العمل علي توفير أفضل الظروف والأجواء للعطاء الرياضي لسفراء الاولمبياد سعياً لبلوغ الأهداف نحو خدمة الحركة الاولمبية الدولية وإيجاد بيئة رياضية ملائمة لشباب العالم للمشاركة في أنشطة تلبي طموحاتهم وتطور قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز التلاقي بين شعوب العالم».