دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، إلى «مضاعفة الجهد والعمل» في المنافذ الحدودية في المنطقة، خصوصاً مطار الملك فهد الدولي، وجسر الملك فهد، باعتبارهما «البوابتين الرئيستين لمغادرة المسافرين ووصولهم في المنطقة». كما أكد أمير الشرقية خلال استقباله، أمس، مدير جوازات الشرقية المكلف اللواء عبدالله محمد العبد القادر، على «العمل بكل الإمكانات المُتاحة، لتسهيل أمور المسافرين، والاستعداد لإجازة عيد الفطر المبارك، وعودة المسافرين من إجازاتهم الصيفية». ودعا إلى «مضاعفة الجهد والعمل في الجوازات، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين». إلى ذلك، استقبل الأمير محمد بن فهد، مسؤولي مطار الملك فهد الدولي، من جميع القطاعات. وأكد على أن المطار «واجهة المملكة من الشرق». ووجه جميع الجهات العاملة في المطار بضرورة أن «يعكس الصورة المشرفة لما تعيشه المملكة من حاضر مشرق، وتطور مميز في جميع المجالات». وقال: «إن المطار يعكس الانطباع الأول لدى زائر المملكة من الخارج، إضافة إلى زائر المنطقة من مدن المملكة الأخرى». وأكد أن على مسؤولي القطاعات العاملة في المطار «معالجة تأخر المسافرين، وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة، ومن دون تأخير، إضافة إلى الاهتمام في صيانة مرافق المطار، ونظافتها باستمرار». وشدد أمير الشرقية، على «زيادة عدد أفراد الجوازات، لاستقبال المسافرين، وتقليل فترة الانتظار، وإنهاء إجراءات المسافرين بيسر وسهولة، إضافة إلى تكثيف عدد موظفي الجمارك، لإنهاء إجراءات دخول المسافرين بطريقة انسيابية، ومن دون تأخير، مع التأكيد على اتباع الإجراءات النظامية في ذلك». وأكد على «التنسيق بين جميع الجهات داخل المطار، ومراعاة وقت ذروة المسافرين والرحلات، وعدم تواجد جهة من دون أخرى، والعمل فيما بينهم لإنهاء إجراءات المسافرين، وكذلك التنسيق بين مسؤولي جميع الجهات فيما بينهم، لتحسين بيئة العمل وتطويرها إلى الأفضل». وطالب جميع موظفي الجهات العاملة في المطار، ب «حسن استقبال المسافرين، والتعامل الطيب معهم، وتقديم دورات تدريبية لهم على البشاشة في وجوه المستفيدين، لأن حسن تعاملهم يعكس الوجه المشرق الذي تعيشه المملكة»، منوهاً إلى ضرورة «استثمار هذه المنشأة لتكون واجهة للمملكة، وفق أفضل المستويات المتبعة عالمياً. ولا بد أن تُدار بشكل يجعل المسافرين يشعرون بالراحة أثناء سفرهم من طريق المطار».