استقر اليورو أمام الدولار أمس مع ارتباط اتجاه العملات على المدى القصير بقرارات مرتقبة عن السياسة النقدية في الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو. ويترقب مستثمرون تحركاً محتملاً من البنك المركزي الأوروبي اليوم لمعالجة أزمة الدين في المنطقة ويتحسبون لخطر تعرض السوق إلى خيبة أمل. وكان من المقرّر أن تصدر في وقت لاحق أمس قرارات مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، بينما توقع محللون أن يُحجم البنك عن الإعلان عن إجراءات قوية لدعم الاقتصاد الضعيف، ولكنه قد يشير إلى استعداده للتحرك. واستقر اليورو عند 1.2315 دولار، وتعرض لبعض الضغوط بعدما صرح محافظ «بوندسبنك» الألماني ينز فيدمان بأن الحكومات بالغت في تقدير قدرات «المركزي» الأوروبي وتبالغ في مطالبها. وكان الدولار سجّل خلال اليوم أدنى مستوى في شهرين أمام الين الياباني عند 77.90 ين، وتجاهل الدولار الأسترالي بيانات مؤشر مديري مشتريات المصانع الصينية الرسمية الضعيفة وارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، مسجلاً 1.0543 دولار. واستقرت أسعار الذهب دون 1615 دولاراً للأونصة متتبعة عن كثب تحركات الأسهم والدولار مع ترقب أسواق المال نتيجة اجتماعي المصرفين المركزيين الأميركي والأوروبي. وارتفع في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1613.89 دولار للأونصة، بينما زاد في التعاملات الآجلة في الولاياتالمتحدة 2.90 دولار إلى 1617.50 دولار، وصعدت الفضة 0.1 في المئة إلى 27.97 دولار، بينما نزل البلاتين 0.1 في المئة إلى 1409.49 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 587.72.