قبل 34 عاماً حقق قائد نادي النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله عام آخر لقب له كهداف للدوري السعودي، وهي المرة السادسة التي توج بها النجم الأسمر باللقب ذاته، وعلى رغم المساحة الزمنية الكبيرة التي توافرت لمنافسيه طوال الأعوام الماضية، إلا أن أياً من اللاعبين السعوديين لم يستطع كسر الرقم الذي احتفظ به ماجد كهداف للدوري 6 مرات. إلا أن مهاجم الشباب ناصر الشمراني بات اليوم الأقرب لكسر الرقم «الماجدي»، لا سيما أنه يملك في جعبته بعد نهاية منافسات الموسم الماضي أربعة ألقاب، لكن تميز ماجد عبدالله أخفى لاعبي النصر، إذ لم يستطع أي لاعب سعودي نصراوي من تحقيق لقب الهداف بعد رحيل «الجوهرة السمراء» ليحققه المهاجم أوهين كندي في موسم 1416ه وتنيريو في موسم 1423ه. الرقم الأعلى في عدد الأهداف ما زال مسجلاً، وحتى اليوم باسم لاعب الاتحاد حمزة إدريس، إذ سجل 33 هدفاً في موسم 1420ه، محققاً رقماً عصياً على التكرار ذلك أن زيادة عدد الأندية في منافسات الدوري وارتفاع المعدل التهديفي بشكل عام لم تساعد أي مهاجم على بلوغ الرقم المسجل باسم مهاجم الاتحاد السابق، فيما سجل مهاجم الهلال ونجم الكرة السعودية سامي الجابر نفسه كأصغر لاعب يحرز لقب الدوري، إذ لم يتجاوز ال20 من عمره حين حققه عام 1410ه. وعلى صعيد اللاعبين، الأجانب فإن أياً منهم لم يسجل اسمه في قائمة الهدافين قبل أن يفعل ذلك للمرة الأولى لاعب الهلال السابق الكاميروني موسى نضاو في موسم 1417ه، واليوم تضم قائمة الهدافين 12 لاعباً أجنبياً حققوا اللقب 3 منها مناصفة مع لاعبين سعوديين. ويحظى لاعبو نادي الشباب بنصيب الأسد في تحقيق لقب الهداف إذ تقاسم لاعبوه 10 ألقاب كان أولها للمهاجم خالد المعجل في موسم 1408ه، وأخرها لمهاجمه «الزلزال» ناصر الشمراني، فيما حظي القادسية بلقب وحيد لمهاجمه ناصر عيد وهو أول لقب لهداف الدوري، كذلك الحال للاتفاق الذي توجه مهاجمه باولو ديسلفا بلقب الهداف مرة واحد، واليوم تحفظ القائمة لنادي النجمة الذي يشارك في منافسات الدرجة الثانية نجاح مهاجمه سليمان الحديثي بخطف لقب التهديف.