توجت زارا فيليبس، حفيدة الملكة اليزابيث الثانية مع منتخب بلادها بفضية المسابقة الكاملة للفرق في رياضة الفروسية التي احتفظت المانيا بذهبيتها امس (الثلثاء) ضمن دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن حتى 12 آب (اغسطس). وتتمع زارا (31 عاماً) التي تأتي في المركز الثالث عشر ضمن تسلسل العائلة المالكة وتولي العرش بشعبية كبيرة في بريطانيا، وانهت سباق امس من دون اخطاء وضمن الوقت المسموح على مهرها الايرلندي «هاي كينغدوم» ما ترجمته «المملكة العالية»، وهذا بحد ذاته رمز. وشجعها كثيرون على طول مسافة سباق اختراق الضاحية، وهو عبارة عن سباق طويل تتخلله حواجز اصطناعية وطبيعية معا، وكان في انتظارها عند خط النهاية نحو 100 مشجع. وتم اختيار زارا رياضية العام في 2006 في استفتاء تجريه سنوياً الشبكات التلفزيونية واذاعات «بي بي سي» بعد ان فازت باللقب العالمي على الحصات «تويتاون» التي تحبه كثيراً واصبح في اسطبل المعتزلين. وفي بريطانيا مؤسسة للتدريب على المسابقة الكاملة يفوق عدد المنتسبات اليها كثيراً عدد المنتسبين وهن من مستويات عالية، ويضم المنتخب المشارك في دورة الالعاب الاولمبية وحل اليوم ثانياً، 4 سيدات وفارساً واحداً هو وليام فوكس - بيت. وعرفت زارا ايضاً كيف تستقطب حب الجمهور البريطاني بشخصيتها الكاملة وشجاعتها، وفضلاً عن المال المتوافر لديها، فهي تملك المؤهلات والرغبة لممارسة رياضة الفروسية، وتوجت والدتها آن بطلة لاوروبا عام 1971 ضمن منافسات الفرق، ووالدها مارك فيليبس توج بالذهب في اولمبياد ميونيخ 1972 في الفرق ايضاً، وبالفضة بعد 16 عاماً في اولمبياد سيول(1988). وعلى غرار زوجها مايك تيندال قائد منتخب انكلترا بطل العالم في الركبي عام 2003، تحب زارا الاحتفالات، وعرفت علاقتهما منذ زواجهما في 30 تموز (يوليو) 2011 بعض الاضطرابات. لكن تبقى صامتة حول نزوات زوجها في كأس العالم للركبي الأخيرة في نيوزيلندا، وردت أول من امس (الاثنين) وهي تنزل عن صهوة مهرها بالقول: «هذه أفضل طريقة للاحتفال بعيد زواجنا الأول».