أكد وزير حقوق الانسان العراقي محمد شياع السوداني احتجاز 600 فتاة إيزيدية لدى مقاتلي تنظيم «داعش» في محافظة نينوى، مشيراً الى ان جريمة قاعدة «سبايكر» التي أعدم خلالها مئات الجنود في حزيران (يونيو) الماضي، ستكون في مقدم جدول أعمال الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان التي ستعقد في جنيف قريباً. واستعرض السوداني خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارته أمس «الانتهاكات وتقييد الحريات التي تمارسها العصابات الإرهابية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها». وأكد ان 600 فتاة إيزيدية محتجزات لديها ويتعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي»، ولفت الى اختطاف 15 فتاة من البحيرات الواقعة في جرف الصخر في محافظة بابل. ورحب ب «انطلاق اكبر عملية اغاثة دولية للنازحين امتدت عبر جسر جوي من عمان الى اربيل وشحن بحري من دبي إلى ايران ثم العراق وقوافل برية من تركيا والأردن». وأشار الى ان «قضية النازحين في العراق تمثل كارثة انسانية ادرجها المجتمع الدولي على المستوى الثالث وهي بحد ذاتها تعد خارج امكانات الدولة وتحتاج إلى جهود المنظمات الإنسانية الدولية» . وقال ان «التحرك القانوني يتم عبر رفع الدعاوى ضد الجماعات الارهابية بموجب الاتفاقات الدولية». ووصف جريمة قاعدة «سبايكر» بأنها إبادة جماعية، وقال ان «الوزارة تابعت الشريط الاول للأزمة منذ إعدام منتسبي القاعدة وطالبت بتشكيل لجنة محددة من وزارات حقوق الإنسان والدفاع ومستشارية الأمن الوطني لمعرفة العدد الكلي لضحايا الجريمة. وتابع أن «هذه الجريمة ستكون على لائحة مجلس حقوق الإنسان الذي سيعقد جلسته الطارئة خلال ايلول (سبتمبر) المقبل».