علق ناشطون سوريون الجمعة علماً عملاقاً للمعارضة السورية وفي ساحة تروكاديرو، في محاولة لجذب الانتباه إلى ما يجري في سورية قبل أن تحضر الشرطة وتنزله. وتوجه ناشطون من مجموعة "فرنسا سورية ديمقراطية" إلى البرج حاملين العلم الذي يبلغ طوله ثلاثون متراً إلى البرج الذي يشهد ورشة صيانة وتسلّق اثنان منهما الطابق الأول من البرج حيث علّقا العلم. وقام على الفور عناصر موكلين الإشراف على الورشة بإخراج الناشطين الذين حملوا لافتة كبيرة كتب عليها "21 ألف قتيل و65 ألف مفقود ومليونا مهجر: هذه هي الإصلاحات الإجرامية التي وعد بها بشار الأسد". وهتف الناشطون "بشار الأسد قاتل" وسط تصفيق المارة والسياح الموجودين. وقالت قناة "تي أف 1" الفرنسية إن الشرطة قامت لاحقاً بتطويق المكان وإنزال العلم واقتادت الناشطين اللذين تسلقا البرج وعلقا العلم إلى مقر الشرطة. وقال الناشط إبراهيم ويتي إن "16 شهراً مرت ونظام الأسد يرتكب الجرائم ضد الشعب السوري والعالم يدير وجهه. نحن هنا لنطالب بالدعم للثورة السورية". يشار إلى أن العلم موضع خلاف في سورية لأنه يعود إلى زمان الانتداب الفرنسي، فيما يقول المعارضون السوريون إنه علم الاستقلال عن فرنسا.