ا ف ب - اعتدت عناصر في قوى الامن اللبنانية الخميس على مصور في وكالة فرانس برس خلال تصويره اعتصاما لانصار رجل دين اسلامي في جنوب لبنان كانوا يقطعون طريقا رئيسيا احتجاجا على الخروقات السورية للحدود اللبنانية، بحسب ما قال المصور. وروى المصور محمود الزيات ان انصار رجل الدين السني الشيخ احمد الاسير كانوا يقطعون طريقا رئيسيا شمال مدينة صيدا في الجنوب للتنديد بمواقف السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. واضاف ان الاعتصام تسبب بزحمة سير خانقة على الطريق، ما اثار غضب عدد كبير من المواطنين الذين علقوا في المكان. وقام احد المواطنين بالتهجم على المعتصمين الذين تلاسنوا معه ثم تطور الامر الى اشتباك بالايدي تدخلت فيه القوى الامنية. وبينما كان الزيات يلتقط صورا للاشكال، تعرض للضرب من عناصر من قوى الامن قاموا بمصادرة آلة التصوير الخاصة به. وتمكن الزيات من استرجاع الكاميرا بعد وقت قصير. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الاعتداء، اكد مصدر في قوى الامن الداخلي ان "تحقيقا فتح في الحادث. واذا ثبت تعرض الصحافي للضرب، فالمسؤول عن ذلك سيتحمل مسؤوليته". واضاف ان "قوى الامن لا تقبل بتعرض اي صحافي لاي اعتداء".