حققت شركة «بريتيش جاس» (بى جي) الإنكليزية اكتشافاً جديداً للغاز الطبيعي في منطقة امتياز البرج البحرية في البحر المتوسط، بمعدل إنتاج يصل إلى نحو 39 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، إضافة إلى 1039 برميل متكثفات يومياً، بينما يُقدّر الاحتياط المبدئي بنحو 123 بليون قدم مكعبة من الغاز و1.6 مليون برميل متكثفات. جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير البترول والثروة المعدنية المصري عبدالله غراب وأظهر أن الكشف الجديد أطلق عليه اسم «هارماتان العميق 1»، ويعد الأول لشركة «بى جي»، القائمة بالعمليات والتي تبلغ حصتها في منطقة الامتياز 70 في المئة بينما تبلغ حصة شركة «بتروناس» الماليزية 30 في المئة، في منطقة الامتياز بموجب الاتفاق البترولي المبرم مع «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيجاس). وأعلنت أمس شركة «القلعة» أن شركة «غولدن كريسنت للاستثمار المحدودة»، أحد الصناديق القطاعية المتخصصة التابعة لشركة «القلعة»، اتفقت مع شركة «سي دراغون إنيرجي» الكندية على إلغاء اتفاق بيع «الشركة الوطنية للبترول مصر» من دون توقيع أي غرامات أو جزاءات، وذلك في ضوء عدم التيقن من تاريخ إمكان إتمام العملية واستمرار التحديات الاقتصادية المحلية والدولية. وأكد مؤسس ورئيس مجلس إدارة «القلعة» أحمد هيكل استمرار العمل على ترتيب المحفظة الاستثمارية من خلال بيع حصص في بعض المشروعات والأصول غير الرئيسة، مشيراً إلى أن شركته «درست مستقبل الشركة الوطنية للبترول مصر ومواصلة خطط عام 2012 لتعزيز النمو بالاستثمارات والمشروعات الرئيسة وتقييم فرص التخارج المتاحة حالياً». وأضاف أن «القلعة دعمت الموازنة ب 325 مليون دولار عام 2011، ويشمل ذلك حزمة التمويل الجديدة من مؤسسة «أوبيك» الأميركية ب 150 مليون دولار، ووظفت الشركة نحو 100.35 مليون دولار منذ بداية السنة لتسريع وتيرة التنمية في بعض الاستثمارات». وخلال الربع الأول من السنة ضخت «القلعة» استثمارات جديدة قيمتها 121.2 مليون دولار في الشركات التابعة، وأعلنت الشهر الماضي الوصول إلى مرحلة الإغلاق المالي لمشروع «الشركة المصرية للتكرير» التي تعمل على إنشاء أحدث منشأة تكرير بترول في القاهرة الكبرى بكلفة استثمارية تبلغ 3.7 بليون دولار. ومن المقرّر أن يساهم المشروع في توفير بدائل استيراد السولار وتأمين أكثر من 300 مليون دولار سنوياً لموازنة الدولة، فضلاً عن تنقية الهواء وطرح فرص عمل جديدة.