كشفت معطيات وزارة الداخلية الاسرائيلية ان نسبة المستوطنين في الضفة والقدس ارتفعت حوالي 4.5 في المئة وتجاوزت 650 الفا، بينهم 350 الفا و143 مستوطنا في الضفة الغربية و300 الف في مستوطنات القدس ومعظمهم في مستوطنات "بسغات زئيف" و"النبي يعقوب" و "رمات أشكول" ورامون.. وغيرها". واعلن عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومي ، اليميني المتطرف يعقوب كاتس، ان خطة اليمين والمستوطنين الوصول الى 400 الف مستوطن في الضفة ، دون القدس، حتى السنة المقبلة . وبحسب معطيات الوزارة وصل الى المستوطنات خلال السنة الاخيرة 15 الفا و579 مستوطنا ، ضمن حملة الاستيطان الواسعة التي يقوم بها المستوطنون بدعم ومساندة الحكومة الاسرائيلية ، فيما تضاعف عددهم خلال 12 عاما اذ لم يتجاوز عام 2000 في الضفة الغربية 190 الف مستوطن. وطرحت هذه المعطيات في وقت أعرب فيه منسق الأممالمتحدة لعملية السلام ،روبرت سيري، عن اعتقاده من أن الاستمرار في بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي. وفي كلمته في مجلس الامن قال سيري ان اللجنة الرباعية الدولية كانت قد أعرب عن معارضتها عدة مرات لكل خطوة من شأنها أن تؤثر على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن سفيري الولاياتالمتحدة وفرنسا لدى الأممالمتحدة كانا قد أعربا عن أسفهما إزاء ما صدر من التقرير الاسرائيلي حول شرعنة الاستيطان.