عزا رئيس القطاع الشرقي للتوزيع وخدمات المشتركين في المنطقة الشرقية المهندس عبد الحميد النعيم، انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن محافظة حفر الباطن، إلى «خروج بعض وحدات التوليد عن الخدمة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة». وقال: «جلبنا فرقاً من المنطقة الشرقية، لتساعد على إرجاع الوحدات في أسرع وقت». وأضاف النعيم، في تصريح صحافي أمس، إثر زيارة قام بها إلى محافظة حفر الباطن، التقى خلالها المحافظ عبد المحسن العطيشان، أن «قطعنا مشواراً كبيراً في مشروع 2013 والخط الهوائي من محطة منيفة إلى القيصومة، بمسافة 300 كيلومتر، بكلفة 770 مليون ريال، ومحطة القيصومة قيد الإنشاء. وسيتم استلامها في 31 آذار (مارس) من العام 2013، وسيكون الصيف المقبل بارداً. ولن تكون هناك انقطاعات. وسيتم ربط الشبكة (380) مع الشبكة العامة، وستكون حفر الباطن ضمن الشبكة العامة، التي تغذي مدن الرياضوجدة والدمام. ولن تحدث مشكلة في التوليد بعد الربط». وأكد النعيم، اهتمام أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ومتابعته الدائمة لانقطاع التيار عن أهالي حفر الباطن، «ووجهني بمتابعة المشكلة، وإيجاد حلول عاجلة لها». ولفت إلى «إنشاء ثلاث محطات للنقل في حفر الباطن بكلفة 900 مليون ريال، وهي قيد التنفيذ حالياً، وسيتم استلامها في العامين 2013 و2014. وهناك نية لإدراج محطة رابعة في خطتنا الجديدة». ونفى أن تكون حملة الترشيد فشلت في حفر الباطن، مشيراً إلى «إطفاء مستشفيين كانا قيد التشغيل التجريبي، ولم يتم افتتاحهما. ولكن واجهتنا عقبة في المساجد، نظراً لتشغيل وحدات التكييف بالكامل خارج أوقات الصلاة. ويجب أن تكون ثقافة الترشيد موجودة في كل وقت لنستهلك ما نحتاجه». وحول الاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح في حفر الباطن، أشار إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، تجري أبحاثاً لخفض كلفتها العالية، والخطة موجودة لدى المدينة، لتوفير 40 في المئة من الطاقة الشمسية.