شهد مقر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري في المدينةالمنورة أمس، توافد الكبار والصغار لدعم السوريين بكل ما يملكون، إذ سجلت الطفلة رنيم حمدي الفايدي نفسها كأصغر متبرعة كون عمرها لا يتجاوز العامين. ورصدت «الحياة» تبرع الطفلة رنيم حمدي الفايدي بمبلغ 5 ريالات للحملة، فيما تبرعت شقيقتها الكبرى أطياف بمبلغ 200 ريال، بعد أن حضرتا إلى الموقع برفقة والدهما. وأوضح رئيس لجنة استقبال التبرعات محمد سعيد العمري ل«الحياة»، أن الحملة بدأت بعد صلاة العشاء مباشرة وتستمر حتى الثالثة فجراً، وتستمر لمدة خمسة أيام بالصالة المغلقة بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية. وقال العمري إن التبرعات العينية سيتم تسليمها مباشرة إلى هيئة الإغاثة الإسلامية، مضيفاً: «وبالنسبة للتبرعات النقدية يوجد عدد من الصرافين تابعون للبنك الأهلي سيقومون بإيداع حصيلة كل يوم بالحساب الموحد للحملة». وكشف عن وجود شيخ الصاغة في موقع الحملة لفحص التبرعات العينية المتمثلة في الذهب والفضة لفحصها، ودفع قيمتها نقداً حتى يتم إيداعها بالحساب الموحد، مشيراً إلى أن الحملة تستقبل المواد الغذائية شريطة أن تكون مدة الصلاحية لا تقل عن عام، إضافة إلى المواد الإيوائية المتمثلة في الخيام، والأشرعة والملابس والأقمشة. وكان أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد دعا قبل انطلاق الحملة عموم المواطنين ورجال الأعمال والموسرين وأصحاب الشركات والمؤسسات والبنوك بالمبادرة بتقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري، الذين يعانون أصعب الظروف وأسوأ الأحوال نتيجة للأوضاع في بلدهم.