شرّع أڤنيو في أبراج الاتحاد أبوابه أخيراً لاستقبال بوتيك دار بياجيه الرائد في العاصمة الإماراتية أبوظبي. فبعد نجاحها في تدشين ستة بوتيكات حصرية في دول الخليج العربية، تستضيف مدينة أبوظبي النابضة بالحياة البوتيك السابع لهذه الدار اللامعة في قطاع صناعة الساعات. بينما كانت بوتيكات بياجيه دائماً تعكس تمازج الجمال والتكلّف الذي يميّز الدار، خطى هذا البوتيك خطوة إضافية سائراً على طريق متجر هارودز في لندن وزيورخ سويسرا، ليضحى البوتيك الجديد الثالث الذي يتمّ افتتاحه على نطاق عالمي مع أحدث أفكار الدار الهندسية، على مساحة 156 متراً مربعاً، تتكوّن هوية بياجيه الهندسية الجديدة على يد كريستين كيرليوز من «مشغل ساشا» في باريس المعروف بإعداده، وتنفيذ أفكار تصميمية لعدد كبير من الزبائن المرموقين إضافة إلى بياجيه. من خلال نقل أناقة رزينة نتلمّسها عبر الإحساس بدلاً من مشاهدتها بأمّ العين، تمثّل هذه الهندسة الجديدة تكريماً لهوية الدار السويسرية وتراثها الغني الذي خلّف بصمة يتعذّر محوها في قطاعي صناعة الساعات وصياغة المجوهرات الرفيعة المستوى منذ سنة 1874. وفي هذه المناسبة، ألقى الرئيس التنفيذي لدار بياجيه فيليب - ليوبولد ميتزجر الضوء على أهمية البوتيك الجديد في سوق الشرق الأوسط بالنسبة إلى الدار قائلاً: «إن افتتاح أول بوتيك داخلي لبياجيه في الشرق الأوسط يشكّل تحدياً هائلاً، إذ إنه سيقرّب المسافة من عملائه وزبائنه المحليين، فقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط منطقة استراتيجية بالنسبة إلى بياجيه أكثر من أي يوم مضى، ذلك أن حيوية السوق المحلية وتدفّق السياح المتواصل يخلقان إمكاناً كبيراً للانتشار». عكس التصميم الهندسي الجديد لبوتيكات بياجيه قيماً مشابهة، فجسّدت فكرة كريستين كيرليوز الجديدة دعوة للانطلاق في رحلة مثيرة للذكريات والعواطف عبر عالم بياجيه. ومن خلال إلقاء الضوء على أوجه بياجيه المنوّعة، برز تناقض الموادّ اللمّاعة والكامدة بفضل إضاءة مسرحية على بعض القطع الاستثنائية، وارتدت الأسود والذهبي مع لمسات من الغنى مستوحاة من الحقبة الانفصالية الفنيسية، على تعزيز الإحساس بالتكلّف وشدة التدقيق في الفواصل المنفقة بإسراف على تصميم كلّ قطعة.