أعطت وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية (اف دي ايه) الضوء الاخضر لتسويق عقار «كسيميا» المضاد للبدانة الذي تنتجه مختبرات «فيفوس» الاميركية، وهو ثاني دواء من هذا النوع يسمح به منذ العام 1999. وقالت الباحثة جانيت وودكوك: «من خلال الاستخدام المسؤول ونمط الحياة السليم الذي يشمل حمية بسعرات حرارية منخفضة والتمارين الرياضية، يوفر عقار كسيميا علاجاً آخر لخسارة الوزن بشكل دائم لدى الاميركيين البدناء، أو الذين يعانون وزناً زائداً ومرضاً واحداً على الاقل مرتبطاً بالبدانة». وأضافت ان «البدانة تهدد الرفاهية العامة للمرضى وتطرح مشاكل كبيرة للصحة العامة». ووافقت الوكالة على توصية رفعتها لجنة خبراء مستقلة تؤيد تسويق العقار الموجه إلى بدناء بالغين يعانون مرضاً واحداً على الاقل مرتبطاً بالوزن الزائد مثل ارتفاع الضغط او السكري. و «كسيميا» مسموح به للبالغين الذين يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم (الوزن مقسوم على الجذر التربيعي للطول) الثلاثين، او انه في حدود 27 لكنهم يعانون مرضاً واحداً على الاقل مرتبطاً بالبدناء (ارتفاع الضغط او السكري من نوع 2 او مستوى كوليسترول مرتفع). وتفيد المراكز الفيديرالية للوقاية من الامراض ان اكثر من ثلث البالغين في الولاياتالمتحدة يعانون البدانة. و«كسيميا» خليط من عقارين متوافرين في السوق هما «فنتمرين» المشتق من الامفيتامين والذي يستخدم في قطع الشهية، و «توميرامات» المضاد للصرع الذي يستخدم في معالجة الاختلاجات. ويمنع على النساء الحوامل استخدام «كسيميا» لانه قد يصيب الجنين بتشوهات، على ما قالت الوكالة الاميركية.