قال مسؤولون أفغان امس، إن حاكم اقليم خان عبد في ولاية قندوز الشرقية، ناظم الدين ناصر، نجا من تفجير عبوة بسيارته لكنه أصيب بجروح مع عدة أشخاص بينهم ثلاثة من حراسه. ونقلت قناة «طلوع» الأفغانية عن الناطق باسم شرطة الولاية سروار حسيني، قوله إن ناصر كان يقود سيارته في المحافظة عندما انفجرت قنبلة لاصقة بالسيارة ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم 3 من حراسه. ونقلت القناة عن مسؤول آخر رفض الكشف عن اسمه، أن ما لا يقل عن 12 شخصاً أصيبوا بالانفجار. من جهة أخرى، قتل 3 مسلحين واعتقل 10 آخرون في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والقوة الدولية للمساعدة في إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف)، خلال الساعات ال 24 الأخيرة في مناطق أفغانية مختلفة. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، أن الشرطة والجيش الأفغانيين و «إيساف»، نفذت عمليات مشتركة في كابول وننغرهار ولغمان وفرياب وزابول ومايدان وورداك ولوغار وغازني وخوست وتمكنت من قتل 3 مسلحين واعتقال 10 آخرين. ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أي خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات. وأشارت الوزارة الى انه خلال هذه العمليات صادرت القوى الأمنية كميات كبيرة من الأفيون والأسلحة والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية ودراجة نارية واحدة. كما أشارت إلى تفكيك 6 ألغام في هيرات وقندهار. في غضون ذلك، قتل جنديان تابعان ل «إيساف» بهجوم مسلّح في جنوب البلاد. ونقلت صحيفة «خاما» الأفغانية عن بيان ل «إيساف»، أن اثنين من عناصرها قتلا بهجوم للمتمردين في جنوبأفغانستان امس. ولم تعط القوة أي تفاصيل أخرى عن الهجوم ومكانه المحدد أو جنسية القتيلين. وقتل منذ بداية العام الحالي 240 من عناصر «إيساف» بحوادث مختلفة في أفغانستان.