نجا وزير في الحكومة الأفغانية من عملية تفجير لموكبه في شمال البلاد أمس الأحد في ثاني هجوم يستهدف سياسياً بارزا خلال يومين لكن اثنين من حراسة أصيبا, حسبما ذكر مسؤولون في إقليم قندوز. وقال منشي مجيد حاكم إقليم بغلان الذي كان في الموكب ذاته إن وزير التعليم العالي عبيد الله عبيد كان متوجهاً إلى إقليم قندوز قادماً من بغلان عند ما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في إحدى سيارات الموكب. وقال مجيد «الوزير بخير... أصيب شرطيان في التفجير» مضيفاً أن القنبلة انفجرت في طريق سريع خارج مدينة بغلان. وجاء هجوم أمس بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه في حفل عرس بإقليم سمنكان في الشمال أيضاً مما أسفر عن مقتل مسؤول أفغاني رفيع و22 آخرين. من جهة أخرى قتل 15 مسلحاً واعتقل 6 آخرون في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف»، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في أقاليم أفغانية مختلفة. وأوضحت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها أمس أن القوات الأفغانية نفذت مع قوات «إيساف» 10 عمليات تطهير في أقاليم نانغاهار، ولغمان، وقندز، وميدان وردك، وغازني، وهيرات، وهلمند، وقتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 15 مسلحاً واعتقلت 6 آخرين, وجرح 7 مسلحين خلال العمليات.