شرّف نائب سفير المغرب لدى السعودية الوزير المفوض مصطفى بلحاج، والملحق العسكري في السفارة المغربية عبدالجليل اليزيدي، افتتاح أول مطعم ضمن سلسلة مطاعم (رد سبون) للمأكولات المغربية، والذي يقع على شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) في الرياض، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الطلالية القابضة (التي تندرج تحتها شركة خبراء الامتياز) الدكتور عمر النهدي، والمدير العام لشركة خبراء الامتياز عبدالعزيز سميدع، والمدير التنفيذي للتشغيل وإدارة المشاريع في الشركة عبدالقادر لفلو، ونخبة من رجال الأعمال وممثلي وسائل الإعلام. وبهذه المناسبة، قال بلحاج: «نتشرف هذه الليلة بافتتاح هذا المطعم المغربي الأصيل بحضور كل من الدكتور عمر النهدي وعبدالعزيز سميدع وبقية الأصدقاء، والحقيقة أنه إضافة إلى روعة المكان وحسن تصميمه فإن المبهج هو إيصال الثقافة المغربية الأصيلة والحقيقية عبر الأطباق المغربية المعروفة التي يحبها أشقاؤنا السعوديون»، متمنياً أن يكون هذا الافتتاح بمثابة إشعاع ثقافي مغربي ينشر المشاعر المغربية الحقيقية تجاه السعوديين. وأعرب الدكتور عمر النهدي عن سعادته وأعضاء مجلس إدارة مجموعة الطلالية القابضة وشركة خبراء الامتياز بهذه المناسبة، وتشرفهم باستقبال الوفد الديبلوماسي المغربي وعلى رأسهم نائب السفير، وقال النهدي: «افتتاح رد سبون جاء تحقيقاً لفكرة مد جسر يصل بين الثقافتين الشقيقتين المغربية والسعودية، ومن المتعارف عليه شهرة المطبخ المغربي عالمياً وإقليمياً، ولاحظنا عدم وجود مطعم راقٍ في الرياض ينقل الصورة الحقيقية للمطعم المغربي بكل تفاصيله من كرم وحسن ضيافة وروعة في التقديم، وتفرد في طرق إعداد الأطباق وبالتالي جودة في المأكولات المعروفة عن المطبخ المغربي». وتحدث عبدالعزيز سميدع عن الجهود التي بذلت في التخطيط ودرس أدق التفاصيل للخروج بصورة نهائية تليق بأول فروع المطعم في المملكة، بينما أكد عبدالقادر لفلو أن المطبخ المغربي يمتاز عن غيره، فهو يحتاج عادة لعدد من المكونات والبهارات في الطبخ وأواني خاصة لتكون النتيجة مذهلة كما يعرفها محبو الطعام المغربي، إلا أن التجربة المغربية في «رد سبون» لا تقتصر على الأطعمة فقط، بل تتعدى ذلك إلى مناخ المطعم العام منذ دخوله، من خلال الديكور المغربي وأزياء العاملين والموسيقا المغربية الأصيلة والضيافة عبر الشاي المغربي المعروف، لتكون تجربة «رد سبون» غنية بالثقافة إلى جانب كونها متقنة لأسرار المطعم المغربي الحقيقي.