أعلنت المدير العام للتمريض بالإنابة في وزارة الصحة نورة مدني، أن الوزارة تسعى إلى تطبيق برنامج مدته 3 أشهر تلزم به خريجي تخصص التمريض قبل الالتحاق بوظائفهم. وأقرت بوجود تحرش بممرضات، لكنها قالت إن غالبيته «لفظي». (للمزيد) وأوضحت مدني ل«الحياة»، أن عدد الممرضين التابعين لوزارة الصحة يبلغ 53170 ممرضاً، منهم 33595 سعودياً، مشيرة إلى أن نقص كادر التمريض مشكلة تعاني منها دول العالم وليس السعودية وحدها. ورداً على شكاوى تتعلق بنقص بدلات التمريض مقارنة بالأطباء والصيادلة، قالت مدني: «السلم الجديد لوظائف الفنيين والاختصاصيين في التمريض سينهي مشكلات وشكاوى الممرضين والممرضات بشكل نهائي». وأوضحت أن وزارة الصحة لا تشرف على أي برنامج تعليمي باستثناء برنامج «التجسير»، الذي تم اعتماده أخيراً ويخدم خريجي الدبلومات ويمنحهم درجة البكالوريوس. وزادت: «هناك شريحة كبيرة من أصحاب الدبلومات يتبعون للوزارة ولا بد من تحسين مستواهم التعليمي، والبرنامج سيستوعب جميع خريجي الدبلومات». ونفت تدني إقبال السعوديين على مهنة التمريض: «هناك تنافس على المهنة من السعوديين»، مشيرة إلى «وجود التحرش، ولكن غالبيته لفظي وسببه اختلاف ثقافة الناس في المجتمع السعودي، إذ إن البعض يستغربون ظهور المرأة فضلاً عن عملها كممرضة»، مضيفة أن إدارة حقوق الموظفين تعنى بجميع مشكلات الممرضات، وتجري دراسة عن ذلك، وسيتضح من خلالها العدد الفعلي لقضايا التحرش وغيرها من المشكلات التي تواجه قطاع التمريض. وذكرت أن مشكلة إحلال السعوديين كانت تكمن في وضع متخرجات جدد من دون خبرة في تخصصات حرجة، ما أثر سلباً في سير العمل، ولذلك طلبت وزارة الصحة من وزارة الخدمة المدنية ألا يكون هناك إحلال للأقسام الحرجة فقط، وجرى حل هذه المشكلة.