قال مسؤول بارز في الحزب الحاكم في تركيا، اليوم (الأحد)، إنه لا يجري التفكير حالياً في الرئيس المنتهية ولايته عبدالله غل، كمرشح لشغل رئاسة الوزراء في تركيا، خلفاً لرجب طيب أردوغان. ومن المقرر أن يتولى أردوغان مهامه رئيساً لتركيا في 28 آب (أغسطس) الجاري، عقب فوزه في الانتخابات، وتوقّع عدد من المراقبين أن يخلفه حليفه غل في ذلك المنصب. ولكن وسط التكهنات بتزايد الخلاف بين غل وأردوغان، قال محمد علي شاهين، نائب رئيس مجلس حزب "العدالة والتنمية"، الحاكم إنه لا توجد فرصة أمام غل لتولي رئاسة الوزراء. وقال: "بعد انتهاء ولايته، لن يتمكن غل أن يصبح رئيساً للوزراء، لأنه ليس نائباً في البرلمان". وذكرت تقارير، أمس (السبت)، أن حزب "العدالة والتنمية"، يؤيد ترشيح وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، لذلك المنصب. إلا أن شاهين قال، في تصريحات متلفزة، إن الحزب لا يشعر "بالاستياء" لاستبعاد غل، لأن أسباب عدم تأهله للمنصب واضحة. وقال بعض المحللين إن عملية الخلافة على منصب رئاسة الوزراء، تم تدبيرها بهدف ضمان عدم تمكن غل من أن يصبح رئيساً للوزراء، أو زعيماً للحزب الحاكم. ومن المقرر أن تنعقد اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم، الخميس المقبل، للموافقة على تعيين شخصين للمنصبين.