اتهمت الشرطة البريطانية 3 مسلمين من أصول آسيوية، هم: جوهر الدين (26 سنة) وعمر محمد خان (27 سنة) ومحمد حسين (23 سنة،) وجميعهم من مدينة برمنغهام، بالتورط بالإرهاب، بعدما كانت اعتقلتهم مع أربعة آخرين الأسبوع الماضي. ومهد ذلك لمثولهم أمام محكمة وستمنستر وسط لندن، علماً أن لائحة الاتهامات شملت إعدادهم لعمل أو أعمال إرهابية بهدف ارتكابها وصنع عبوة ناسفة، وحيازة أسلحة نارية وأخرى. وكانت شرطة مقاطعة ميدلاندز الغربية اعتقلت الجمعة الماضي سبعة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية بعد العثور على أسلحة أخفيت في سيارتهم خلال عملية تفتيش روتينية. وتزامنت الاعتقالات مع توقيف شرطة العاصمة لندن ستة أشخاص بينهم امرأة، في إطار عملية لمكافحة الإرهاب. وتضع بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي حالياً عند درجة كبير، ما يعني أن الهجوم «مرجح جداً». الى ذلك، قدم محامو الإمام السابق لجامع «فونسبوري بارك» شمال لندن «أبو حمزة المصري» استئنافاً ضد موافقة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على طلب لندن تسليمه للولايات المتحدة، ما قد يبطئ الجهود التي تبذلها واشنطن لمحاكمته بتهم «دعم تنظيم القاعدة، والتورط بعملية لاحتجاز رهائن في اليمن عام 1998، حين سقط 4 قتلى». ودفع المحامون بأن معاملة موكلهم تتعارض من حقوقه الانسانية، وركزوا على أخطار تعرضه «لمعاملة غير انسانية مهينة» في السجن. وأعلنت مصادر قضائية أن لجنة مؤلفة من خمسة قضاة يمكن ان تبت خلال اسابيع قليلة في صحة الاستئناف الذي قدمه «أبو حمزة المصري» مع أربعة سجناء آخرين، هم بربر احمد وسيد طلحة احسان وعادل عبد الباري وخالد الفواز. وكان ثلاثة من هؤلاء احتجزوا لسنوات في نيويورك بموجب لائحة اتهام. وفي نيسان (ابريل) الماضي، قضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بأن بريطانيا تستطيع تسليم «ابو حمزة المصري» للولايات المتحدة، حيث يمكن ان يدان بالسجن مئة سنة. ويعتبر المصري أحد أكثر الإسلاميين تشدداً في بريطانيا، وسجن لتحريضه على القتل والكراهية العنصرية. وهو محتجز حالياً في سجن بلمارش. احتجاز رهائن في فرنسا احتجز مسلح لفترة قصيرة رهينة من البالغين داخل مدرسة ابتدائية في فيتري سور سين جنوب العاصمة الفرنسية باريس. وأوضحت الشرطة أن الرجل، وهو في الثلاثينات من العمر ووالد أحد التلاميذ، اقتحم الدار قبل فتح أبوابه، ثم احتجز 4 راشدين و4 أطفال قبل أن يفرج عن غالبيتهم ويبقي على راشد واحد، و «هو عسكري سابق لم يخشَ أخذه رهينة أطلقه الخاطف بهدوء بعد ساعات قليلة، ومن دون إطلاق نار». وأشارت الشرطة إلى أن الرجل حمل سلاحاً، لكنه تكلم بطريقة متزنة، بخلاف شاب في ال26 من العمر عانى من مشاكل نفسية، وزعم أنه عضو في تنظيم «القاعدة» لدى احتجازه لساعات أيضاً رهائن في مدينة تولوز (جنوب غرب) الشهر الماضي. وشهدت تولوز في آذار (مارس) الماضي شن فرنسي جزائري الأصل يدعى محمد مراح 3 هجمات فردية، أدت إلى مقتل 3 جنود مغاربة و4 يهود.