تعليقاً على مقال ثريا الشهري «فماذا جنت المرأة؟» (الحياة 1/7/2012) - أختي الواعية الحرة: أرجو أن تتركي الركب يلهث وحده في مثل هذا الركض المنتشر. كثيرون يضربون رؤوسهم بأصنام موروثة فينفضون الغبار عنها ويقيمونها منتصبة. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي. فارس عمر بيت لحم تعليقاً على تقرير آمال شحادة «غضب إسرائيلي لاختيار اليونيسكو كنيسة المهد في قائمة التراث العالمي» (الحياة 2/7/2012) - فليمت الإسرائيليون بغيطهم. بيت لحم ستبقى عربية فلسطينية. وسيعيش العرب واليهود في فلسطين العربية وسترحل إسرائيل الصهيونية إلى الأبد كما رحلت ابنتها الشيوعية التي خلقتها الصهيونية الإرهابية في روسيا. محمد سيام تحديات الحكم تعليقاً على مقال ياسين الحاج صالح «الثورات العربية والصعود السياسي للإسلاميين» (الحياة 1/7/2012) - هذه الجزئية انبرى لساني وأنا أعيدها بصور مختلفة، نقضاً لفكرة وجود حزب ديني من الأساس. ولأن الممارسة العملية تفضح هذه الحقيقة المستترة، نجد أن الأحزاب الإسلامية أو الدينية عامة، تصب جل اهتمامها أو جزءاً معتبَراً منه على تديين المظاهر العامة للحياة للقول إنهم حزب ديني. يدخل في ذلك أيضاً إحساسهم بالمسؤولية تجاه ما يعتبرونه خرقاً للشرع ولدورهم الوعظي تاريخياً، بينما في الحقيقة وعلى أرض الواقع لا نجد أي محتوى جاهز لحل تحديات الحكم، من تعليم وطبابة وثقافة واقتصاد... الخ، إلا اللهم القيم الأخلاقية والمقاصد الكلية الحاكمة لمجمل السلوك الإنساني. عبدالسلام إسماعيل الفرعون تعليقاً على مقال بدرية البشر «علامات الحكم الطازج» (الحياة 4/7/2012) - أفضل دائماً الوقوف في منطقة وسط ما بين هذا وذاك. فكما ضجر الشعب من مبارك، المؤكد أن مرسي سيصيبه الضجر من انفتاحه التام على الشعب ومطالبه من دون وجود آلية لتقنين عرض تلك المطالب عليه، بخاصة أن الشعوب بعد الثورات تحتاج إلى نوع من الضبط للعواطف الثورية والمطالب الشعبية. فمن غير المعقول تكدس الشوارع حول القصر الرئاسي بالمطالبين والمعترضين، هذا يعيدنا إلى مركزية الحكم وخلق الحاكم الفرعون. وحيد عبد العزيز الديك والدجاجة تعليقاً على مقال راسم المدهون «بيضة الديك والنجاح التلفزيوني» («الحياة» 10/7/2012) - موضوع شيق وممتع، إنما لي تعليق بسيط خارج عن الموضوع بعض الشيء، وربما يكون اعتراضاً: مسمى بيضة الديك أجده مجحفاً للدجاجات، فحتى العمل المبدع والمتميز يسرق منها وينسب الى الديك بدلاً من ان يسمى البيضة الذهبية او الفولاذيه للدجاجة... إنها «ثورة دجاجية» وعذراً للمداخلة! عفاف الحارثي