كافأت «رابطة الكتاب السوريين» الأب باولو دالوليو ومنحته عضوية الرابطة «بصفته مثقفاً من مثقفي الثورة السورية، ومدافعاً عن حقوق الإنسان، ومناصراً كبيراً للكرامة الإنسانية»، كما جاء في بيان الرابطة على موقعها في شبكة الانترنت. وجاء في البيان إن «ما يمثله شخص الأب باولو لنا، نحن السوريين، يشكل علامة ملهمة لنموذج انتصر للمثل العليا في أصعب الظروف وأخطرها، وانطلاقاً من هذه الأسباب وغيرها نتشرف بأن نمنح الأب باولو العضوية الفخرية في رابطتنا». وبحسب البيان، فإن الرابطة أوصت مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في القاهرة أخيراً بأن «يعتبر الأب باولو مواطناً سورياً ويكفل له الحصول على حقوق المواطنة في الجمهورية السورية الثانية». وقال الشاعر السوري نوري الجراح، منسق أعمال الرابطة، لوكالة «فرانس برس» إن «الأب باولو عبر عن سعادته بمبادرة الرابطة، وحدثني عن أن المعاناة السورية فاقت كل معاناة إنسانية، وأنه حزين لأن السلطات منعته من البقاء في بلده الثاني ليخفف من معاناة من يستطيع التخفيف عنهم ويساهم في إبقاء اللحمة الوطنية للسوريين». وقال الجراح: «سنقوم بجولة مع الأب باولو. سنزور معه وبعض الشعراء والكتاب العالميين المخيمات السورية في تركيا ولبنان والأردن، في جولة تسلط الضوء على الأوضاع الانسانية». وأضاف: «ستشمل الجولة الفلسطينيين اللاجئين بسبب إرهاب النظام».