تعتزم أمانة الأحساء، تغيير مسار سبعة شوارع «حيوية» في مدينتي الهفوفوالمبرز، اعتباراً من السبت المقبل، لتكون بمسار واحد، وفقاً لدراسات مرورية لمدن الأحساء وقراها، «تراعي الأُسس والمعايير التخطيطية». وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، في تصريح صحافي، أن «إجراءات تعديل مسارات بعض الشوارع، تتم بالتعاون مع إدارة المرور، للإسهام في انسيابية الحركة المرورية، وفق تنظيمات حديثة وبرامج زمنية محددة في الشوارع الرئيسة والفرعية، خصوصاً تلك التي تكون داخل المواقع الحيوية، مثل الأسواق والشوارع التجارية». وأشار الجبير، إلى أن هذه الخطوة تسعى أيضاً، إلى «تنظيم مداخل ومخارج مدينتي الهفوفوالمبرز، وإيجاد الحلول المناسبة للحركة المرورية الكثيفة، بما يتناسب مع مشاريع الأمانة القائمة»، مبيناً أن المرحلة الأولى للمشروع «ستبدأ بطريق أبو بكر الصديق، إذ تم تجهيز اللوحات الإرشادية المحددة لتغيير مسارات الشارع». وذكر أن تغيير المسارات يتضمن «تغيير مسار شارع أبو بكر الصديق في مدينة الهفوف، من الشرق إلى الغرب، وتغيير مسار شارع الرفعة الشمالية، ليصبح اتجاهه من الشمال إلى الجنوب. وفي مدينة المبرز، سيتم تغيير مسار شارع وسط المبرز، ليكون اتجاهه من الغرب إلى الشرق، وتغيير مسار شارع عين الحارة، ليكون الاتجاه من الشمال إلى الجنوب. فيما سيكون مسار شارع المتنبي من الجنوب إلى الشمال». بدوره، أشار مدير إدارة مرور الأحساء العقيد سليمان الزكري، إلى أنه يتم العمل مع أمانة الأحساء، على «تنفيذ دراسات تخطيطية مشتركة لشوارع الأحساء وطرقها، بما يتماشى مع انسيابية الحركة المرورية في المواقع الحيوية، وكذلك مواقع المشاريع التطويرية التي تنفذها الأمانة». وشهدت الفترة الماضية، عقد اجتماعات تنسيقية، بمشاركة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، ومدير إدارة المرور العقيد سليمان الزكري، لمناقشة ودراسة الخطط المرورية والوضع العام للطرق والشوارع، خصوصاً الحيوية منها. وأبانت الأمانة، أنه «اعتباراً من السبت المقبل، سيتم البدء في تنفيذ خطة تغيير مسارات الشوارع في شارع أبو بكر الصديق في مدينة الهفوف، وفقاً لما خُطط له بحيث يتم توحيد مسار المركبات في الشارع باتجاه واحد، وبعده تستكمل مراحل تغيير المسارات في الطرق الأخرى، بحسب الأولوية». وأعربت الأمانة عن تقديرها للمواطنين والمقيمين، «نظير تعاونهم في تنفيذ خططها ودراساتها التطويرية، لطرق وشوارع الأحساء، بما يخدم قاطني المنطقة وزائريها بشكل أفضل».