احتلت إمارة دبي العام الماضي المركز الأول بين الإمارات السبع في حجم تجارتها الخارجية، لتعزز موقعها على المستوى الإقليمي، في وقت تحتل إمارة أبو ظبي المركز الأول في مجال النفط الخام والغاز، إذ تُنتج نحو 95 في المئة من إنتاج الدولة البالغ نحو 2.5 مليون برميل يومياً. وأكد المركز الوطني للإحصاء أن دبي احتلت المرتبة الأولى بما قيمته 700.4 بليون درهم (190.5 بليون دولار)، أي 76 في المئة من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات، وجاءت أبو ظبي في المرتبة الثانية ب139.4 بليون درهم أو 15 في المئة، تليها الشارقة ب68.3 بليون. نمو التجارة وأعلن المركز أمس أن التجارة الخارجية للإمارات بلغت 927.6 بليون درهم عام 2011 مقارنة ب754.4 بليون عام 2010، بارتفاع 173.3 بليون درهم أو 23 في المئة. ولفت إلى أن قيمة الواردات بلغت 602.8 بليون درهم العام الماضي، في مقابل 485.4 بليون في العام السابق، بارتفاع نسبته 24.2 في المئة، في حين بلغت قيمة الصادرات 114 بليون درهم مقارنة ب83.1 بليون، أما إعادة التصدير فبلغت 210.8 بليون درهم في مقابل 185.9 بليون. ولفتت مصادر في وزارة التجارة الخارجية إلى ارتفاع نسبة حجم التبادل التجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ نحو 74.6 في المئة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة ببقية الدول ذات الطبيعة المشابهة، عازية ذلك إلى ارتفاع حركة الصادرات وإعادة التصدير. وأشارت بيانات الوزارة إلى أن النسبة الأكبر من الواردات جاءت من مجموعة دول شرق آسيا، خصوصاً الهند، التي تصدّرت القائمة ب17.1 في المئة من الإجمالي، تلتها الصين ب10.3 في المئة، ثم الولاياتالمتحدة ب8.5 في المئة. وفي ما خص الصادرات غير النفطية، بقيت الهند على رأس القائمة ب33.7 في المئة، ثم سويسرا ب16.2، فالسعودية ب4.5 في المئة.